إعلان

ما لا تعرفه عن السناجب - تدمر دماغها وتعيد بناءه

السنجاب

ما لا تعرفه عن السناجب - تدمر دماغها وتعيد بناءه

السنجاب حيوان من القوارض، يعيش غالبا على الأشجار، وله ذيل كثيف وكبير، له عينان سوداوان واسعتان، وأذنان مستديرتان. وأغلب أنواعه حيوانات رشيقة، ذات ذيول كثة الشعر وطويلة. إلا أنّ العديد من أنواع السناجب لا تتسلّق الأشجار، ولها ذيولٌ قصيرةٌ ؛ وتُسمّى هذه الأخيرة سناجب الأرض، وتشمل كلاً من الصَّيْدنانيّ، والمرْمُوط، وكلاب البراري. السناجب موجوده في قارة آسيا، أوروبا وأمريكا. كما ويوجد في أفريقيا لكن بـسلالات مختلفة. ويتغذى على الجوز والبندق والبلوط والفواكه، كما يأكل بيوض الأعشاش وفراخ الطيور. و هو فريسة للطيور الجارحة والأفاعي والثعالب.

من الصفات التي تشتهر بها بعض أنواع السناجب، جمعها لأنواع المكسرات والجوز، وتخزينها لفصل الشتاء داخل الأشجار أو عن طريق دفنها في الأرض. وقد أظهرت الأبحاث أن للسناجب ذاكرة قوية لمكان حفظ المكسرات والجوز.

مساكن السناجب :

تعيش السناجب في فتحات الأشجار ؛ إلا أنّها تبني لنفسها أعشاشًا خاصة من الأغصان المغطاة بالأوراق. وتبني السناجب في نصف الكرة الشمالي، أعشاشًا قوية مخصصة للشتاء. ويتم بناء هذه الأعشاش بأوراق الشجر الجافة وبقايا قلف الأشجار صغيرة الحجم. وقد تستخدم في بنائها ـ بعض الأحيان ـ الحزاز، والحشائش الجافة. وبهذا تصبح البنية الكُلية للعش دافئة ومقاومة لعوامل الطقس. وربّما استخدمت مجموعة من السناجب عشًّا واحدًا في فصل الشتاء؛ أما في الصيف، فقد تقوم بعمل عشّ مؤقّت، يتكون فقط من كوم متناثر من أغصان وأوراق الشجر. وتعيش السناجب في كلّ أنحاء العالم ماعدا مناطق أستراليا، ومدغشقر، والجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية. ولعلّ أصغر أنواع السناجب السنجاب الإفريقي القزم، الذي يوجد في غرب إفريقيا، ويزن ما يقرب من 15 جرامًا، ويصل طوله إلى 8 سم وله ذيل طوله 5 سم. بينما تضمّ السناجب الآسيوية العملاقة أضخم أنواع السناجب؛ إذ يبلغ طول الواحد منها 85 سم، بما في ذلك الذيل.

السلوك :

سناجب الأشجار حيوانات شديدة الحذر ونشطة ويزيد نشاطها بصورة رئيسية أثناء ساعات النهار، على النقيض من أغلب القوارض الأخرى. وهي كذلك شديدة الإزعاج ويعنّف بعضها بعضًا بصرخات عالية، وصفير، وأصوات مزعجة. وترتبط هذه المظاهر السلوكية ـ في الغالب ـ بالدفاع عن المنطقة أو عن مصادر الطعام. ولهذه السناجب مخالب قوية وحادّة، ومفاصل كل من المعصم والكاحل مرنة إلى درجة كبيرة وبإمكانها أن تمشي متعلقة بأسفل أغصان الأشجار بغية الوصول إلى الطعام، كما تنزل من على جذع الشجرة مسرعة في الجري. وتقفز من غصن لآخر مستخدمة ذيلها الكث في حفظ توازنها.

في الشتاء في أوروبا وهو وقت المعاشرة يدخل الذكر إلى منطقة الأنثى - حيث يعيش كل منهما في العادة منفردا - وينط أمامها ويرقص في حركات بهلوانية لإغرائها . ويستغرق هذا الرقص والتنطيط عدة أيام إلي أن توافق الأنثى على المعاشرة . ويبقى الزوجان سويا عدة أسابيع، وبعد 38 يوم يحين وقت الوضع فتقوم الأنثى بطرد الذكر ولا تسمح له بالبقاء في منطقتها . وتضع الأنثى بين صغيرين إلى سبعة صغار ويولدون مقفولي العينين إلى فترة .

يتميز حيوان السنجاب بقدرة على التخطيط وجمع الغذاء وتخزينه ويؤدي ذلك بنشاط . يجمع الفرد منهم ما يقرب إلى 2000 من البندق و مخروطات الصنوبر ويقوم بتخبئتها في نحو 100 مخزن . وتقوم الأم بتربية الصغار حتى يصلوا إلى سن عشرة أسابيع . وعندما يأتي الربيع تكون على استعداد للحمل مرة ثانية . وطبيعيا أن لا تعثر الأم على جميع مخابئ تخزينها الغذاء، ولكن في الربيع يسعفها ظهور النباتات الجديدة .

بعض أنواع السناجب :

  • السنجاب الطائر :

السنجاب الطائر هو حيوان يعرف علمياً باسم (Pteromyini أو Petauristini)، وهوَ قبيلة مكونة من 44 نوع من السنجابيات (فصيلة السنجابيات). إنه غير قادر على الطيران بنفس طريقة الطيور أو الخفافيش ولكنه قادر على الانزلاق من شجرة إلى أخرى بمساعدة غشاء جناحي الشكل، غشاء فروي يشبه مظلة الهبوط يمتد من الرسغ إلى الكاحل. ذيله الطويل يوفر الاستقرار في الطيران. تشريحيا يشبه إلى حد كبير السناجب الأخرى ولكن لديه عدد من التعديلات لتناسب أسلوب حياتهم. تكون عظام أطرافهم أطول وتكون عظام أقدامهم وفقراتهم البعيدة أقصر. السناجب الطائرة قادرة على توجيه وممارسة السيطرة على مسار الإنزلاق بأطرافها وذيلها.

وقد أظهرت الدراسات الجزيئية أن السناجب الطائرة أحادية النشأة ومنشأ منذ حوالي 18-20 مليون سنة. معظمها ليلية و القارتة ، يأكلون الفواكه، والبذور ، والبراعم ، والزهور، والحشرات، وبطنيات القدم، والعناكب، والفطريات، وبيضات الطيور ونسغ الأشجار. يولد الصغار في عش وهم في البداية عراة ولا حول لهم ولا قوة. يتم الاعتناء بهم من قبل والدتهم وخمسة أسابيع قادرين على ممارسة مهارات الانزلاق (طيران) حتى يتمكنوا قبل عشرة أسابيع من مغادرة العش.

بعض السناجب الجنوبية المرباة الأسيرة أصبحت مدجنة كحيوانات أليفة منزلية صغيرة، نوع من "الحيوانات الأليفة الجيبية".

  • السنجاب البربري

السنجاب البربري (Atlantoxerus getulus) يعتبر النوع الوحيد للجنس أطلانتوكزيرس (سنجاب الأرض أطلسي). وهذا الحيوان الثدي ينتمي إلى القوارض من فصيلة السنجابيات. فهو سنجاب أرضي يمكن التعرف عليه بسهولة بسبب أذنيه الصغيرتين جدا وفروته ذهبية اللون كرمال الصحراء والخطوط السوداء على ظهره طولا مع خطوط بيضاء في الطول أيضا.

يبلغ طول السنجاب البربري من 20 سم إلى 25 سم بدون الذنب الذي يصل طوله إلى 15 سم أو 20 سم. أما وزن السنجاب البربري (الفرد البالغ) فيتراوح بين 200 و300غ.

  • الهَوْقَل أو السنجاب الأرضي :

الهَوْقَل أو سِنجاب الأرْض أو السِنجاب الأرْضي (Spermophilus) هو جنس من الحيوانات يتبع الفصيلة السنجابية من رتبة القوارض.

ويمكن أن يحمل الهوقل البراغيث التي تنقل الأمراض للإنسان (Black Plague) كما يكون مدمرًا نظرًا لقيامه بشق الأنفاق تحت المساكن التي يقطنها الإنسان. وعلى الرغم من قدرة سنجاب الأرض على التسلق، إلا أن معظم أنواعه تعيش في مساكن مفتوحة ليس بها أشجار.

سنجاب ارضي يعيش في الاماكن الجبلية بين الاشجار في المنطقة الممتددة من جنوب غرب كندا حتى النحدرات الجنوبية لسلسلة جبال روكي

بيلغ طول هذا السنجاب حوالي 20سم ويزن نحوا 270 غرام

يتميز بلون راسة البرونزي وظهرة الرمادي البني، وبطنه الاصف البني

يحيا ضمن مستعمرات ولاكنة قديشاهد منعزلا في احيان كثيرة

يتخذ له حجرا في الارض ويخزن في طعامة

يتكون طعام هذا السنجاب من البذور والثمار وبعض الحشرات وبيوض الطيور

  • سنجاب أحمر :

سنجاب أحمر (Red Squirrel)‏ هو أحد الأنواع الثلاثة في جنس السنجاب، هو قارض قارت شجري التنقل، يتواجد في بريطانيا العظمى وإيرلندا انخفضت أعدادها جذريا في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا لإدخال السنجاب الرمادي الشرقي من أمريكا الشمالية.

  • سنجاب ياباني :

سنجاب ياباني (بالإنجليزية: Japanese squirrel)‏ هو نوع من السناجب التي تستوطن اليابان بالتحديد جزر هونشو وشيكوكو وكيوشو.

السناجب تقوم بتدمير أدمغتها :

تقوم بعض الفصائل من السناجب بتفكيك أجزاء من أدمغتها لتقوم ببنائها لاحقاً بكل بساطة، وهي لا تقوم بتلك العملية لمرة واحدة عند بداية الصيف وانتهاء فترة السبات فحسب، بل تقوم بها مرة كل 2-3 أسابيع، فبالنسبة إليها يمثل السبات دورة حياة أكثر من كونه حدثاً سنوياً.

ولتوفير الطاقة، تقوم سناجب الأرض بالالتفاف حول نفسها على شكل كرات جميلة في جحور تحت الأرض، وتقوم بخفض عمليات الأيض (التمثيل الغذائي) بالإضافة إلى خفض حرارتها إلى درجات منخفضة جداً لتصبح أحياناً أقل من درجة التجمد، وكل عدة أسابيع تقوم تلك السناجب باعادة حرارتها طبيعياً إلى أجسادها الصغيرة، وفي أقل من 24 ساعة تعود لتبريد أجسامها مرةً ثانية، وتبقى على هذا الحال حتى قدوم الربيع.


المصدر : ويكيبيديا + موقع dkhlak.com



الإبتساماتإخفاء