إعلان

معلومات عن القرش الحوتي

القرش الحوتي

معلومات عن القرش الحوتي
بواسطة Abe Khao Lak - عمل شخصي وCC BY-SA 4.0 وhttps://commons.wikimedia.org/w/index.php?curid=37306146
القرش الحوتي (Rhincodon typus) ) هو قرشٌ سَجّاديٌ بطيءُ الحركةِ يتغذى بالترشيح، ويُعد أكبر أنواع الأسماك الحية المعروفة حاليًا. يبلغُ طول أكبر فردٍ معروفٍ منه حوالي18.8 مترًا (62 قدمًا). يحتلُ القرش الحوتي عديدًا من سجلات الحجم في المملكة الحيوانية، خصوصًا كونه أكبر الفقاريات الحية غير الثديية. يعتبرُ العضو الوحيد ضمن جنس Rhincodon والعضو الوحيد المُتبقي من فصيلة Rhincodontidae، التي تنتمي إلى طويئفة صفيحية الخياشيم الغضروفية ضمن طائفة الأسماك الغضروفية. صُنفت قبل عام 1984 في Rhiniodon ضمن Rhinodontidae.
الأسماك الغضروفية (الاسم العلمي: Chondrichthyes)، هي طائفة من الأسماك التي لا تملك عظاماً حقيقية (باستثناء الأسنان والعمود الفقري)، بل تملك بدلاً من ذلك هياكلاً مكوّنةً من الغضاريف، وتتألف هذه الطائفة من القروش وأسماك السفن والشفنين. ظهرت الأسماك الغضروفية على الأرض للأوّل مرة قبل 450 مليون عام تقريباً، وهي تتضمّن حالياً أسماكاً متنوّعة تتراوح من اللواحم المخيفة إلى آكلات رخويات غير مؤذية. ويُصطاد حالياً عدد من أنواع الأسماك الغضروفية - مثل القروش والشفانين - للرياضة أو الأغراض التجارية.
بسبب أن أجسام الغضروفيّات تتألف من اللحم والغضاريف بالكامل (باستثناء الأسنان والعمود الفقري)، فإنه لا يُمكن حفظ أجساد كاملة لها إلا تحت ظروف خاصة. وهذا يَتسبب بندرة في أحافيرها وصعوبة في الحصول عليها.
يتواجدُ القرش الحوتي عادةً في المياه المفتوحة للمحيطات الاستوائية، ونادرًا ما يتواجد في المياه التي تكون درجة حرارتها أقل من 21 درجة مئوية (70 درجة فهرنهايت). تقترح دراسات النَمذَجَة أنَّ مُدّة عُمر القرش الحوتي تبلغ حوالي 80 عامًا، وعلى الرغم من صعوبة القياسات، إلا أنَّ التقديرات من البيانات الميدانية تشيرُإلى أنَّه قد يعيشُ لمدةٍ تصل إلى 130 عامًا. تمتلك القروش الحوتية أفواهًا كبيرةً للغاية، وتتغذى بالترشيح، وهو أسلوبُ تغذيةٍ يُوجد في نوعين فقط من القروش الأخرى، وهي القرش عظيم الفم والقرش المتشمس، حيث تتغذى تقريبًا فقط على العَوالق والأسماك الصغيرة، ولا تشكل أي خطرٍ على البشر.

حُدد هذا النوع في أبريل 1828، وذلك بعد صيد عينةٍ بالرمح يبلغ طولها 4.6 مترًا (15 قدمًا) في خليج تيبل  بجنوب أفريقيا. وفي العام التالي، وصفه أندرو سميث، وهو طبيبٌ عسكريٌ مرتبطٌ بالقوات البريطانية المُتمركزة في كيب تاون آنذاك. يُشير اسم "القرش الحوتي" إلى حجمه الكبير، حيثُ يشبه بعض أنواع الحيتان، وأيضًا إلى كونه يتغذى بالترشيح مثل الحيتان البالينية.
كيب تاون (بالأفريكانية: Kaapstad) هي ثالث أكبر مدن جنوب أفريقيا من حيث عدد السكان. كيب تاون هي عاصمة مقاطعة كيب الغربية، والعاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا. حسب إحصاء عام 2001 يسكن كيب تاون 2.9 مليون نسمة. مساحتها 2499 كم2. تشتهر كيب تاون بالمرفئ الموجود بها، وبالطبيعة الخلابة، وببعض المناطق المشهورة مثل تيبل ماونتن وكيب بوينت.
كانت كيب تاون في الأصل مرفأ للسفن الهولندية المبحرة إلى شرق أفريقيا والهند، وقارة آسيا. تأسست في عام 1652 وكانت أول استيطان أوروبي دائم في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. تشتهر المدينة حالياً بمطار كيب تاون الدولي، ثاني أنشط مطارات جنوب أفريقيا.
من يعيشون هناك يقولون إن زائرهم يجب عليه ألا يقضي أكثر من ثلاثة أيام في شوارعها، إذا ما كان يريد أن يرحل يوما ما. كيب تاون هي أعرق وأجمل مدن جنوب أفريقيا، بجبال "تيبول ماونتين" في الخلف ورمال الشاطئ البيضاء تحت الأقدام.
ويمثل النبيذ الراقي الذي تنتجه ضواحيها والنشاط الفني الدؤوب في أنحائها عوامل جذب أخرى رئيسية للمدينة البالغ تعدادها السكاني 1.3 مليون نسمة، وتقع في أقصى جنوب غربي البلاد، على سواحل المحيط الأطلنطي.
وتمثل الطاقة التي يتمتع بها "لونج ستريت" البوهيمي، أهم شوارع كيب تاون وأطولها، مغناطيسية دائمة سواء نهارا أو ليلا، عندما تعج شرفات مبانيها الشاهقة المبنية على الطراز الفيكتوري بشباب دائمي الاحتفال.
في عام 2020 كيب تاون أصبحت المدينة الأفريقية الأولى التي تنطلق منها فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز، حيث وقع الاختيار عليها من قبل منظمة اليونسكو لتكون مقرًا لاستضافة فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لموسيقى الجاز.

الوصف :

قد يحتوي فمُ القرش الحوتي على أكثر من 300 صفٍ من الأسنان الدقيقة و20 وسادةً ترشيحية تُستخدم لترشيح الغذاء. ويُوجد الفم في مُقدمة الرأس، وذلك على عكس العديد من القروش الأُخرى، حيث يُوجد الفم على الجانب السفلي من الرأس. كان قد وُثقَ وُجود قرشٍ حوتيٍ كبير يبلغُ طوله 12.31 مترًا (39.7 قدمًا) ويمتلك فمًا يبلغُ عرضهُ 1.55 مترًا (5.1 قدمًا)، في حين وُثقَ قرشٌ حوتيٌ أصغر بطولِ 8.75 مترًا (28.7 قدمًا) ولكن يبلغ عرض فمه 1.7 مترًا (5.6 قدمًا). يمتلك القرش الحُوتي خمسة أزواجٍ كبيرةٍ من الخياشيم، ويكون رأسها عريضًا ومسطحًا، وتُوجد عينان صغيرتان في الزوايا الأمامية للرأس. يكون لونُ القرش الحوتي رماديًا داكنًا مع بطنٍ أبيض، كما تُوجد بقعٌ وأشرطةٌ بيضاء أو رمادية شاحبة وتكون فريدةً في كل فرد. كما تُوجد ثلاث حوافٍ بارزةٍ على طول جانب القرش الحوتي، حيث تبدأ فوق الرأس وخلفه وتنتهي عند السويقة الذيلية. قد يصلُ سمك جلده إلى 15 سنتيمترًا وعند لمسه يكون قاسيًا وخشنًا جدًا. تُوجد زعنفتان ظهريتان تقعان بعيدًا نسبيًا في المنطقة الظهرية من الجسم، بالإضافة إلى زوجٍ من الزعانف الصدرية، وزوجٍ من الزعانف الحوضية، وزعنفةٍ شرجية وسطية. يحتوي الذيل على فصٍ علويٍ أكبر من الفص السفلي (ذيلٌ غير متساو الفصين). تتواجد الفتحات الخيشومية خلف عيني القرش الحوتي. كما وُجد أنَّ القرش الحوتي يمتلكُ قشورًا شوكية حول عينيه، وتكون مترتبةً بشكلٍ مختلفٍ عن القشور الجسمية، حيث تعملُ هذه القشور على حماية العين من الضرر، بالإضافة إلى قدرة القرش الحوتي على سحب عينه عميقًا داخل التجويف.

نُشرَ الجينوم الكامل والمُفصل للقرش الحوتي في عام 2017.

الحجم :

يُعد القرش الحوتي أكبر حيوانٍ في العالم لا ينتمي إلى الحيتانيات، حيثُ يُقدر متوسط حجم الفرد البالغ بحوالي 9.8 مترًا (32 قدمًا) و9 أطنانٍ (20,000 رطلًا). تُشير أدلةٌ مَحدودةٌ إلى أنَّ النضج الجنسي يحدث غالبًا بعد طول 9 أمتارٍ (30 قدمًا). وُثقت عيناتٌ يبلغُ طولها 18 مترًا (59 قدمًا)، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ القروش الحوتية التي يبلغ طولها أكثر من 12 مترًا (39 قدمًا) تعد غير شائعة. يُعد أكبر طولٍ إجماليٍ يُمكن أن تصل إليه الأنواع غيرُ مؤكدٍ بسبب نقص المعلومات حول كيفية أخذ القياسات في العديد من أفراد القرش الحوتي. كما أنهُ يصعُب قياسُ القروش الحوتية الكبيرة بدقةٍ على الأرض وفي الماء، فعند قياسه على الأرض، قد يتأثر الطول الإجمالي بكيفية وضع الذيل، والذي قد يكون إما بزاويةٍ كما هو في الحياة أو يُمدُ إلى أقصى حدٍ مُمكن. استعملت تاريخيًا العديد من التقنيات للقياسات في الماء، وتتضمن القياس بالمُقارنة مع أجسامٍ ذات حجمٍ معروف بالإضافة إلى الحبال المعقودة، ولكنَّ هذه الأساليب تُعد غير دقيقةٍ. اقتُرح في عام 2011 استعمال المسح التصويري بالليزر لتحسين دقة القياس.

المصدر : ويكيبيديا + مواقع إلكترونية.


الإبتساماتإخفاء