إعلان

آيبجل - الحسناء التي تحولت إلى وحش

آيبجل - الحسناء التي تحولت إلى وحش

آيبجل - الحسناء التي تحولت إلى وحش

جميعنا سمعنا عن المنطقة 51 الموجودة فى امريكا، لكن لا أحد يعلم على وجه الدقة حقيقة هذه المنطقة وماذا يجري فيها، وما اذا كانت فعلا لها علاقة بالفضائيين كما يشاع بين الناس.

وفي هذه المقالة سنحدث عن بعض الجوانب الخفية والغامضة لهذه المنطقة التي تعد اخطر تجربة سرية حدثت فيها، وهي تجربة مشروع آيبجل التي تم التكتم عليها بشدة.

دعونا أولا نتعرف  على المنطقة 51 :
المنطقة 51 هي الاسم المستعار للقاعدة العسكرية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة (83 ميلا إلى الشمال الغربي من وسط مدينة لاس فيجاس). ويقع في وسطها على الشاطئ الجنوبي من بحيرة الجرووم مطار عسكري سري ضخم. والهدف الأساسي لبناء هذه القاعدة هو دعم تطوير واختبار الطائرات التجريبية ونظم الأسلحة.

تقع القاعدة داخل نطاق القوات الجوية للولايات المتحدة في قاعدة نيفادا للتجارب والتدريب، على الرغم من أن المرافق الموجودة في النطاق تدار من قبل جناح القاعدة الجوية 99 في قاعدة نيليس الجوية، ويبدو أن تشغيل مرفق جرووم كعامل مساعد بمركز الاختبار لطيران القوات الجوية(AFFTC) في قاعدة ادواردز الجوية في صحراء موجافي، حول 186 ميل (300 كـم)الجنوب الغربي من جرووم، وبناءً على هذا تُعرف القاعدة بمركز الاختيار لطيران القوات الجوية (كتيبة 3).

تشمل الأسماء الأخرى المستخدمة للمرفق دريم لاند، مزرعة الجنة،  قاعدة البداية، شريط واترتاون، بحيرة جرووم،  ومؤخرا المطار المنزلى.  تعد هذه المنطقة جزءاً من منطقة العمليات العسكرية بنيليس، ويُشار إلى المجال الجوى المحظور حول الميدان ب (أر- 4808N)، والمعروفة من قبل الطيارين العسكريين بأنها منطقة "الصندوق".

وكان لدرجة السرية الشديدة التي تحيط بالقاعدة ووجودها على النحو الذي تعترف به حكومة الولايات المتحدة على نحو هزيل، مما جعل مواضيع أخرى لقصص نظريات المؤامرة تتداول وتستمر كعنصر محوري لشيء طائر مجهول (UFO) الفولكلور.


بالرغم من كثرة الكلام والشائعات عن المنطفة فأن الولايات المتحدة ظلت لعشرات السنين تنفي وجود هذه المنطقة، ولعل هذا التكتم والسرية الشديدة هي التي دفعت الناس للاعتقاد بأن شيء ما سري وخطير يجري في هذه القاعدة لدرجة أنه حتى رؤوساء امريكا لا يجرؤون على التكلم عنها، والمعروف ان الرئيس الامريكي باراك اوباما هو الوحيد من بين جميع الرؤوساء الامريكيين الذي ذكر المنطقة بالأسم حيث قال مرة فى احدى المناظرات الامريكية قبل فوزه بالانتخابات بأن اول شيء اود معرفته عند دخول البيت الابيض هو سر المنطقة 51، لكن عند وصوله للبيت الابيض تغير موقفه تماما حيث رفض الافصاح فى اكثر من حوار صحفي عن سر المنطقة 51 ورد بالضحك فقط عند سؤاله هل المنطقة الموجودة فى الجزء الجنوبى من ولاية نيفادا وهل يوجد فيها كائنات فضائية او لا.

  • تجربة مشروع ابيجيل :

قبل عشرات السنين كانت هناك امرأة شابة قررت التطوع لاول تجربة تحدث فى المنطقة 51، وقد تعرضت لاسوأ أنواع الاختبارات من حقن بمواد غريبة وتبديل في اجزاء جسمها مما ادى الى تشوهها كليا.

هذه المرأة الجميلة كانت تدعى ابيجيل (Abigail)، وهي ابنة احد اكبر العلماء العاملين في المنطقة ويدعى الرائد البرت ويسكر.

خلال الحرب العالمية الثانية ظنت امريكا ان انجازات وانتصارات هتلر العسكرية كانت نتيجة تجارب علمية سرية ورائدة لصنع اقوى جيش في العالم، لهذا قرر المسئولون الامريكيون بناء مختبرات علمية ضخمة وسرية في محاولة لتطوير سلالة من البشر الخارقين ستمثل الجيش المستقبلي لامريكا.

هذه الفكرة الغريبة تشبه فكرة فيلم كابتن امريكا الشهير، لكن العلماء لم يجدوا شخصا يتطوع بجسده ليكون محل التجارب الأولى، مما دفع الرائد البرت إلى عرض ابنته عليهم لاجراء الاختبار، وذلك بالحاح من الابنة نفسها والتي كانت فتاة متميزة جامعيا وكانت متطفلة دائما ما تحاول معرفة اسرار عمل والدها. وقد آمن الأثنان -أي الوالد والأبنة- بأن نجاح التجربة مضمون. لكنهما للأسف كانا على خطأ، حيث لم يتم الاستعداد للتجربة كما يجب ولم يكن هناك أي احتياطات في حالة ما إذا كانت الجرعات مبالغ فيها.

العديد من العلماء نصحوا ألبرت بإيقاف التجربة، خصوصا بعد ظهور العديد من التشوهات فى جسم ابنته، حيث بدأ وجهها بالتغير ونمت اسنانها بشكل مخيف جدا وتغير لون بشرتها إلى لون شاحب جدا ثم بدأت التجاعيد تظهر فى كل جسمها ثم تحول لون شعرها إلى الرمادي وبدأ بالتساقط بشكل تدريجى. لقد حاول العديد من الزملاء أن يقنعوا البرت بعدم إكمال التجربة خصوصا وأنها ابنته الوحيدة، لكنه أصر على إكمال التجربة طالما أن ابنته ستموت بطريقة او بأخرى إذا تركت على هذا الوضع الذي وصلت إليه ، وحتى ابنته أصرت هي الأخرى على استكمال التجربة وأن الأمل الوحيد في نجاتها هو نجاح هذه التجربة.

بعد العديد من المفاوضات أقنع ألبرت الإدارة بعدم إغلاق المشروع واستمروا في إجراء التجارب على ابنته لسنوات عديدة، وبحسب بعض المعلومات التى تم تداولها من قبل الصحافة والتي مصدرها هو بعض العاملين فى المنطقة فقد قالوا أن كمية الطعام التى يتم إعدادها وإدخالها إلى زنزانة الفتاة ضخمة وأكبر بكثير من أن يتناولها شخص واحد. وقال البعض ان ألبرت قضى ساعات عديدة داخل الزنزانة يتحدث مع ابنته ثم بكى كثيرا بعد ذلك.

وادعى كثيرون أن الفتاة أصبحت مجنونة أثناء التجارب وتحولت إلى مخلوق عجيب حيث بلغ طولها ثلاثة أمتار وتطورت عظامها وفقدت كل صفاتها البشرية. أصبحت الفتاة وكأنها وحش، ومع ذلك لم يستسلم ألبرت وكان يقول بأن التجربة ستنجح، وبرغم كل الضغوطات التى وجدها ألبرت من زملائه والإدارة ظل مستمرا فى التجربة، لكن رفض الجيش الأمريكى إنفاق المزيد من الأموال على تجربة كانت من الممكن ان تنتهى بالحصول على رجل مثل سوبرمان ولكنها انتهت بالعكس تماما حيث انتهت بالحصول على وحش لديه غرائز بدون القدرة على التفكير، ولذلك تم إنهاء التجربة.

وبعد أربع سنوات انتحر ألبرت، لكنه كتب وصية طالب فيها الجيش بعدم قتل ابنته وهي الوصية التى احترمتها قيادة الجيش.
وبسبب مشاكل التمويل تم تقليل إجراءت الأمن فى المختبر وهو ما ساعد الفتاة على الهروب بعد قتلها لاثنين من الحراس، ولم يجد حراس المنطقة طريقة أخرى لايقافها غير إطلاق النار، لكن يقول بعض الشهود من الجنود أن الرصاص لم يصبها بأذى كبير! لذلك قرر الجيش الأمريكي أن يخلي المنطقة التي يتواجد بها هذا المخلوق الأكثر وحشية فى العالم.

ورغم مرور 70 سنة على انتهاء المشروع إلا أن حراس المنطقة 51 مازالوا إلى يومنا هذا يقولون إنهم يسمعون صراخ آيبجل فى الليل. وهذا الكلام قيل على لسان احد الموظفين المفصولين من المنطقة 51 وهو طبيب من الذين عملوا على المشروع.

يقول الطبيب إنه قبل التجربة كنا بحاجة الى 10 فتيان وفتاة واحدة، وتم تجنيد بعض الاطفال من الشوارع ودور الايتام، وأنه فى هذه التجربة تم التلاعب بالمادة الرمادية المحيطة بالنخاع الشوكى وإجراء تعديلات عليها وقد لاحظ العلماء فى ذلك الوقت أن النتائج ظهرت على الفتاة أسرع من الفتيان بعد الفحص بالأشعة، وتم وضع الفتيان فى غرفة أمام شاشة كبيرة وكانت عيونهم مغلقة ثم تم وضع الفتاة فى نفس الغرفة، الغريب في الأمر أن الفتاة لم تتمكن من قراءة أفكارهم فقط بل تمكنت أيضا من عرضها على الشاشة من دون أي وسائل تقنية.

نتائج فحص الدم كانت غريبة أيضا حيث كانت كريات الدم البيضاء عندها تتضاعف، وتزايد أيضا عدد الصفائح الدموية عدة أضعاف ويقول الطبيب أيضا إنه لم يعرف مصير الفتيان والفتاة بعد ذلك، ولم يسمح له بالاطلاع على المزيد وتم إيقافه عن العمل ووضعه في مستشفلى الأمراض العقلية.

وخلال السنتين التي بقاها فى هذه المستشفى كان يقول ايضا انه هناك حادثة سرية متعلقة بالمنطقة وهي أنه تم استجواب كائن فضائي وتم تسريب فيديو لحظة الاستجواب عن طريق شخص يدعى فيكتور. وظهر هذا الفيلم اول مرة 13 من مارس 1997 فى أحد البرامج على الهواء مباشرة.


الإبتساماتإخفاء