أشهر 10 قراصنة في التاريخ
ليس كل القراصنة سيئين. يطلق على الجيدين منهم "قراصنة القبعات البيضاء"، إذ يستخدمون القرصنة لتحسين أمن الحواسيب، بينما يطلق على الذين يلهون فقط دون تخريب بـ"قراصنة القبعات الرمادية".
ولكن النوع الخبيث الذي تفكر فيه، يطلق على أفراده "قراصنة القبعات السوداء"، إذ يمكن أن يسببوا بالكثير من الأذى، كما أظهر التاريخ. وفي ما يأتي بعض من أشهر قراصنة القبعات السوداء، ما فعلوه، وأين انتهى بهم المطاف اليوم.
إليكم قائمة من 10 قراصنة مشهورين :
1- خير الدين بربروس ( بربروسا) :
خير الدين بربروس باشا (بالتركية: Barbaros Hayreddin Paşa)، (ميلاد: 1470 في جزيرة ميديللي - وفاة: 5 يوليو 1546 في إسطنبول)، ناظر (وزير) البحرية، قائد القوات البحرية، والي الجزائر. اسمه الأصلي خضر بن يعقوب وعُرف باسم خضر ريّس (ريّس لقبٌ لقباطين البحر)، ولَقَّب بخير الدين، وعُرف في أوروبا ببارباروسا أي ذي اللحية الحمراء (barba: لحية، rossa: أحمر)، إذ إن الأوروبيين لقّبوا أخاه الأكبر عروج ريس باسم عروج بارباروسا بسبب لحيته الحمراء، وبعد استشهاده أطلقوا الاسم ذاته على خضر شقيقه من بعد.
هو أحد أشهر قادة الأساطيل العثمانية إن لم يكن أشهرهم طُرّاً، وأحد رموز الجهاد البحري. أهم مساعديه ابناه الريّسان "حسن الكبير" (بيوك حسن) و"حسن الصغير" (كوجوك حسن). تحت إمرة أخيه عُرُوج أسهم في غزواتٍ بحريةٍ عديدةٍ بما فيها إنقاذ عشرات الآلاف من الموريسكيين المضطهدين من إسبانيا، ثم تولى القيادة بنفسه بعد استشهاد أخيه. عقب استنجاد أهلها بهما ضد الإسبان أسس مع أخيه عروج دولةً عاصمتها الجزائر مالبثا أن ضمّاها ولايةً إلى الدولة العثمانية. تولى منصب حاكم إيالة الجزائر (1518) بعد استشهاد أخيه بإلحاحٍ من أعيان مدينة الجزائر. جمع مع ولاية الجزائر بأمر السلطان سليمان القانوني قيادة جميع الأساطيل البحرية للدولة العثمانية (1533) فانتقل إلى إسطنبول حيث بات مسؤولاً عن رسم وتنفيذ الاستراتيجية البحرية للدولة، وإليه يعود الفضل في إرساء السيادة العثمانية المطلقة على البحر الأبيض المتوسط لثلث قرنٍ على الأقل عقب معركة بروزة (1538) حتى باتوا يشيرون له "بالبحيرة التركية" (بالتركية: Türk Gölü).
ذاعت شهرته بسبب غزواته البحرية العظيمة، وهزائمه التي ألحقها بالدول الأوربية وكانت ذروتها معركة بروزة الحاسمة على تحالفٍ من سبع دولٍ أوروبية. أهم انتصاراته كانت على الإمبراطور الروماني المقدس والملك الإسباني كارلوس الخامس (شارلكان). وضَع نظام السياسة البحرية العثمانية ونظَام أحواضِ بناء السفن العثماني "الترسانة العامرة". توفي ودُفن في مدفنٍ خاصٍّ في منطقة بشكطاش مجاورٍ حالياً للمتحف البحري في إسطنبول.
2- اللحية السوداء :
الكابتن ادوارد تيتش (Edward Teach) أو بلاك بيرد (Blackbeard)) ولد سنة 1680، وأعدم عام 1718. كان قرصانا مشهوراً في الهند الغربي وفي السواحل الأمريكية والأوربية، ولم يعرف الكثير عن بداية حياته لكنه ولد في بريستول بإنجلترا. وقيل إنه تم قتل عائلته واختطافه وهو صغير من قبل قراصنة، وحدث هذا خلال (حرب الملكة آن) وتم إطلاق سراحه بعد فترة في "البهاما".
في عام 1716 تم تجنيده من قبل كابتن بنيامين هورني كولد وجعله قائداً على إحدى السفن تحت إشراف بنيامين؛ وبهذا بدأ في أعمال القرصنة وانضم لهم لاحقاً قرصان يدعى ستيد بوني وأصبحوا أكثر قوة. لكن بعد فترة تقاعد بنيامين هورني كولد من القرصنة في عام 1716 آخذا سفينتين معه.
استولى تيتش على سفينة ضخمة تعود لتجار فرنسيين وحولها إلى سفينة حربية سماها (الثأر الملكة آن)، وزودها بـ40 مدفعا. أصبح أخطر قرصان في ذلك الوقت ومن هنا أطلق لحيته ملقباً نفسه باللحية السوداء، وارتدى قبعة كبيرة عريضة، وكان منظره مرعباً.
(في الحقيقة أخذ لقب اللحية السوداء من Cognomen وهو اسم روماني قديم يعني "أصدقاء معاً" ولم يقصد به اللحية السوداء لكنه تحول سابقاً إلى اسم مستعار متغير المعاني).
وبعد فترة من الزمن افترق عن ستيد وعاد إلى باث تاون وحصل على عفو ملكي، لكنه عاد إلى البحر مرة أخرى وجذب انتباه "ألكساندر سبوت وود" (وهو أحد القادة العلى في الجيش البريطاني ومحافظ فرجيني) الذي رتب ليكون جيشاً للقضاء على القراصنة. وفي 22 من نوفمبر من عام 1718 قتل تيش هو وطاقمه على يد الملازم روبرت ميرنارد.
عرف تيتش كقائد عنيف وخطير جره الغرور في النهاية لعدم استخدام القوى معتمداً على الصورة التي أنشأها في السابق. قاد سفينته ووعد طاقمه بالمعرفة لكنه لم يجلب سوى الأذى أو القتل إلى أولئك الأسرى. لكنه كان مصدر إلهام لكثير من النقاد والكتاب والأسوء ..القراصنة.. بعد وفاته، وأصبح مصدر إلهام لعدد من الأعمال تحت عنوان-القراصنة من الخيال عبر مجموعة أعمال منها القصص.
3- أمارو رودريغز :
أمارو رودريغز أو أمارو البغروس (3 مايو، 1678، سان كريستوبال دي لا لاغونا، تينيريفي - 14 أكتوبر 1747، سان كريستوبال دي لا لاغونا، تينيريفي) هو قرصان وتاجر إسباني. كان واحدا من القراصنة الأكثر شهرة في العصر الذهبي للقراصنة.
تأثر في شبابه بأعمال القرصنة في جزر الكناري. كان أمارو محل خشية واعجاب من قبل الكثيرين. وكان ينقل العبيد إلى مزارع قصب السكر في الكاريبي. اكتسب ثروة كبيرة، في الواقع كان أغنى رجل في جزر الكناري وقتها. كانت تربطه علاقة صداقة كبيرة مع ماريا دي ليون وكان يؤدي أعمال خيرية للفقراء.
في 1725، اكتسب امارو البغروس لقب النبيل في مدريد. في 14 أكتوبر 1747، توفي في مسقط رأسه ودفن في كنيسة سانتو دومينغو. امارو اعتبر البغروس بطلا قوميا في إسبانيا لأنه خاض بنجاح ضد أعداء التاج الإسباني. امارو البغروس كان نفس سمعة وشعبية اللحية السوداء وفرنسيس دريك.
في عام 2013، افتتح قبره من قبل العديد من العلماء وجرى التحقيق في عظامه وأجريت إعادة بناء لوجهه.
4- آن بوني :
آن بوني (بالإنجليزية Anne Bonny)هي إحدى قراصنة الكاريبي ، وهي امراة أيرلنداية، أبحرت مع طاقم الكابتن جاك راكام وعرفت بالشجاعة والإقدام.
ولدت آني في 8 مارس 1702، وهي إمراة أيرالنداية، اسم الولادة "آن كورماك"، وولدت في مقاطعة كورك كينسالى - أيرلندا، ابنة امرأة خادمة " ماري برينان" وابيها المحامي "ويليام كورماك"، الذي هاجر إلى أمريكا حيث اشترى مزرعة وجمع ثروة.
تزوجت من جيمس بوني الذي كان يسعى للاستيلاء على مزرعة والدها فكان رد والدها أن تبرأ منها. أخذ جيمس آن إلى الباهامس حيت أصبح مخبرا للحاكم. لم يمر وقت طويل حتى كرهت آن زوجها ضعيف الشخصية ووقعت في غرام الكابتن جاك راكام القرصان ذائع الصيت في ذلك الوقت.
كان الإعجاب بين آن والكابتن جاك راكام متبادل، حيث كان جاك وسيم الطلعة وكانت آن موهوبة وذات حس ناري كالرجال (ويقال أنها قتلت خادمته بسكين لأنها أغضبتها ولكن لم يؤكد صحة هذه الإشاعة).
في إحدى الليالي تسللت آن مع جاك إلى الميناء وسرقا سفينة بعد أن رفع زوجها القضية إلى الحاكم يطالب فيها بجلد آن وإبقائها مع زوجها الحقيقي، ويقال أن جاك راكام كان قد عرض شراء آن من زوجها.
وفي الشهور التالية حققوا نجاحا كقراصنة، بالاستيلاء على عدة سفن وجمع الغنائم. ولم تكن آن متنكرة بزي رجل كما هو شائع، لكنها قاتلت بشراسة فنالت احترام زملائها.
في أكتوبر 1720 هاجمت سفينتهم سفن الملك حين كان أغلب القراصنة مخمورين ولم يقاتلوا بشجاعة باستثناء آن بوني وماري ريد وقرصان مجهول الهوية، وقد قاتلوا بشراسة واستطاعوا السيطرة على الوضع لمدة قصيرة.
5- الرايس حميدو بن علي :
الرايس حميدو بن علي جزائري الأصل، كان أبوه خياطًا. عشق البحر وتوجه إليه من صغره حيث التحق بالبحرية الجزائرية وعمره لم يتجاوز 13 سنة حتى رقي ووصل إلي رتبة "أمير للبحر"، وكان لصعوده هذا وتسيده على إمارة البحرية الجزائرية يتزامن مع قيام الثورة الفرنسية ومجيء نابليون للحكم.
وقد استطاع "حميدو" أن يستولي علي واحدة من أكبر القطع البحرية للأسطول البرتغالي وأطلق عليها (البرتغالية) ثم أضاف إليها سفينة أمريكية أسماها (الميريكانا)، وأرسل إليه الرئيس الأمريكي بعض سفن لتأديبه، ونشبت معركة كبرى مات خلالها، وانتهت بموته أسطورة بحرية كبري. وصفه "إسماعيل سرهنك باشا" في كتابه «حقائق الأخبار عن دول البحار» بأنه كان على جانب من الجرأة والإقدام حتى أن كثيرا من العائلات الاسبانية كانت تخوف أولادها بذكر أسمه.
الرايس حميدو بن علي كان من كبار البحارة المشهورين في زمانه وهو "جزائري الأصل"، كان أبوه خياط، عشق البحر وتوجه إليه منذ صغره وترقى من بحّار إلى ضابط ثم إلى أمير للبحر، ولم يكن البحارة الجزائريون قراصنة كما أطلق عليهم الأوربيون، ولكنهم كانوا إضطرو بعد سقوط دولة الأمويين الأندلس في إسبانيا للجهاد من أجل حماية شواطئهم ومدنهم وحجاجهم وتجارهم من القرصنة الأوربية بمرور الوقت تحولت لحرفة بكل قوانينها وشروطها، وقد كان تسلط السفن الإسبانية والبرتغالية وحصارهم لشواطئ الجزائر هو الذي دفع بالأهالي إلى أن يطلبوا العون من خير الدين بربروس عام 1515، ولم يرد الأساطيل المسيحية فقط، ولكنه حاصر الشواطئ الإيطاية والبرتغالية، وفي عام 1529 كان خيرالدين بربروس، أو ذو اللحية الحمراء أميرا للبحار في الجزائر يفرض سيطرته على مدخل البحر الأبيض ومن أشهر السفن الحربية الجزائرية وقتها "رعب البحار"، "مفتاح الجهاد"، "المحروسة" وغيرها، أين تمكن هذا الأسطول من الوصول بعملياته إلى اسكتلندا والمحيط الأطلسي.
وكان صعود "الرايس حميدو" وتسيده على إمارة البحرية الجزائرية في بداية القرن التاسع عشر يتوافق مع قيام الثورة الفرنسية ومجيء نابليون للحكم، وقد استطاع أن يستولي على واحدة من أكبر سفن الأسطول البرتغالي وأطلق عليها (البرتغالية)، ثم أضاف إليها سفينة أمريكية هي (الميريكانا) إضافة إلى سفينته الخاصة كان أسطوله الخاص يتكون من هذه السفن الثلاث ومن أربعة وأربعين مدفعًا فرضت سيادتها على البحر لأكثر من ربع قرن، وكان وسيمًا وشجاعًا وكانت تتوفر له فرص كثيرة يعرف كيف يستغلها، فقد تصادف صعود نجمه مع الفوضى التي سادت في أعقاب الثورة الفرنسية، في 1776 كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وقعت على معاهدة مع الجزائر تدفع بموجبها أتاوة مقابل حماية وسلامة سفنها، وعندما جاء الرئيس جيفرسون إلى الحكم رفض الدفع، فأعلنت الجزائر الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت السفن الأمريكية بمنزلة غنيمة ثمينة للبحارة الجزائريين. وأرسل الرئيس الأمريكي بعض سفنه الحربية لطلب إستفسارات من حاكم الجزائر. وصدفة التقى الرايس حميدو هذه السفن بالقرب من الشواطئ الإسبانية فنشبت "معركة كبرى" ولكن غير متكافئة. حيث كان "الرايس حميدو" يقود سفينة حربية واحدة فقط مقابل تسعة سفن حربية أمريكية، وعند بداية المعركة فإن الحظ لم يبتسم للرايس حميدو فأصابت قذيفة مدفع قوية سفينته "مفتاح الجهاد" استشهد على إثرها، يقال أنه قبل إستشهادة طلب من بحارته رميه في البحر في حال إستشهادة، وفي يوم 17 جوان سنة 1815 انتهت أسطورة بحرية كبرى، دافع عن شواطئ بلاده حتى الموت.
من أجل ذلك أرسل الرئيس الأميركي بعض سفنه للقضاء على "الرايس الكبير"، ونشبت معركة كبرى بين قطع الأسطول الأميركي تسانده بعض قطع الأسطول البرتغالي على قول بعض المصادر ضد الأسطول الجزائري، وبالرغم من تفوق السفن الجزائرية، فإن قذيفة مدفع قوية أصابت "الرايس حميدو" مما أدى إلى مصرعه، وكان ذلك في يوم (17 يونيو 1815)، وأمّ حاكم البلاد حينها الداي (عمر باشا) شخصيا صلاة الغائب التي أداها الجزائريون على روح بطلهم "الرايس حميدو"، وأعلن الحداد في كل أنحاء الجزائر لمدة ثلاثة أيام.
6- كاليكو جاك :
كاليكو جاك و الذي يعرف أيضا باسم جون راكهام ، و هو قرصان انجليزى في جزر البهاما خلال اوائل القرن 18 و يشار الية في كثير من الاحيان و الوئائق التاريخية ب " راكهام " أو " جاك راكهام "
يعتر نشاط جاك في مجال القرصنة كان في وقت الذي يسمى " العصر الذهبى للقرصنة " (1650-1730) ، و هو من صمم شعار القرصنة " الجمجمة و السيفين " . بعد عزل تشارلز فاين لجاك من شارة القيادة، طاف جزر ليوارد، [جامايكا] و ما يحيطها من ممرات. في 1719 وانتقل إلى نيو بروفيدانس، حيث التقى آن بوني، التي كانت متزوجة من جيمس بوني في ذلك الوقت. عندما عاد راكهام للقرصنة في عام 1720 من قبل سرقة السفينة الشراعية البريطانية، وانضمت له ان بوني و تزوجها و شمل الطاقم الجديد ماري ريد. بعد فترة قصيرة اعتقلته القراصنة صياد جوناثان بارنيت في عام 1720، وذلك قبل اعدامه في نوفمبر من نفس العام في بورت رويال، جامايكا.
لا يعرف الكثير عن حياته المبكرة و نشأته بستثناء انه انجليزى.
بعدما أصبح جاك قرصانا و اكتسب شارة القياة كان يقوم بنهب السفن الصغيرة و التي على مقربة من الشاطئ. في 1719، أبحر راكهام في ناسو في جزر البهاما للاستفادة من عفو عام للقراصنة للحصول على عفو ملكي والعمولات من المحافظ وديز روجرز. وكان روجرز قد إرسال إلى جزر البهاما لمعالجة مشكلة القراصنة في منطقة البحر الكاريبي الذي كان قد بدأ في مهاجمة وسرقة السفن البريطانية.
في ديسمبر، استولت على سفينة تجارية كينغستون. كانت سفينة كينغستون على متنها شحنة كبير و غالية الثمن، ممى ادى لغضب التجار، في حين سفينته الراسية وكينغستون في جزيرة دي لوس بينوس و يستعدون للخروج من كوبا. كانت راكهام ومعظم رجاله على الشاطئ في ذلك الوقت، فعند مهاجمتهم هربوا عن طريق الاختباء في الغابة و اخذت سفينتهم و شحناتها بعيدا.
عندما كان جاك في الميناء، بدأ علاقة غرامية مع آن بوني، زوجة البحار جيمس بوني، الذي كان يعمل من قبل محافظ روجرز.و بعد معرفة افتضاح امرهما، امر المحافظ روجرز بجلدها بتهمة الزنا. ثم بعد ذلك عرضت راكهام شراء آن تحت ما يسمى "الطلاق عن طريق الشراء" ، لكنها رفضت أن تباع مثل حيوان. زوجهما: هربا كلاهما إلى البحر معا، و أبحروا لمنطقة البحر الكاريبي لمدة شهرين ثم أصبحت آن حمل وذهبا معا إلى كوبا . وفي الوقت نفسه، التقت آن ماري ريد ، التي كانت في ذلك الوقت تخفي نفسها كرجل. رحب راكهام بماري على متن سفينته للانضمام لطاقمه. و كانت ل آن بوني مشاعر تجاه ماري، وبعد بعض من الكلام معا، كشفت ماري ل آن حقيقتها و انها انثى. راكهام اصبح غيرور جدا على آن من مارى لانه في ذلك الوقت لم يكن يعرف الحقيقة مما ادى إلى ان تكشف آن بوني لجاك حقيقة ماري و انها انثى، و بعد معرفة جاك للحقيقة وافق على بقائها ضمن طاقمه على السفينة.
في أكتوبر عام 1720 ، طاف راكهام بالقرب من جامايكا، واستولى على العديد من سفن الصيد الصغيرة، وإرهاب الصيادين على طول الساحل الشمالي. و بعد فترة وجيزة، تعرضت لهجوم من سفينة شراعية مسلحة بقيادة القرصان السابق بينجامين هورنغولد التي بعث بها المحافظ نيكولاس اويز واعتقل. تم جلب راكهام وطاقمه إلى جامايكا، حيث حكم عليه و جميع أفراد طاقمه تقريبا بالإعدام.
7- ميري ريد :
ميري ريد (توفيت 1721)، هي قرصانة إنجليزية. تعتبر هي و آن بوني من القراصنة الإناث الأكثر شهرة على الإطلاق، وهاتان الامرأتان عرف عنهن نشاطهم في مجال القرصنة خلال أوائل القرن 18، وذلك خلال ذروة العصر الذهبي للقرصنة.
ولدت ماري بطريقة غير شرعية في إنجلترا، في أواخر القرن 17، من ام كانت أرملة لقبطان بحر. ويعد تاريخ ميلادها محل نزاع بين المؤرخين، ولكن الارجح ان تكون ولدت في عام 1691.
قامت والداتها بخدعة باخفاء ولداتها الغير شرعية بعد وفاة أخو " ماري " الأكبر منها "مارك" و هو ابن شرعى و اخفاء ان ماري بنت، و اختفت مارى في زى الصبيان حتى تعامل على أنها ولد و ليس بنت ولانها تريد لابنتها الحصول على كل ميزات التي كانت تعطى للرجل، و من أجل الاستمرار في تلقي الدعم المالي من الجدة " ام الأب " للطفل "مارك" أخو ماري الشرعى .
و بفعل خدعت الجدة، و عاشت ماري على اموال الميراث سنوات مراهقتها و هي ترتدى ملابس الرجال، ثم وجدت وظيفة على متن سفينة . انتضمت في وقت لاحق للجيش البريطانى المتحالفه مع القوات الهولاندية ضد الفرنسيين وهذا يمكن أن يكون خلال (حرب التسع سنوات أو خلال حرب الخلافة الإسبانية). خلال ذلك تنكرت ماري في ذى الرجال، أثبتت نفسها من خلال المعركة، لكنها وقعت في الحب مع جندي فلمنكي، عندما تزوجا، استخدم العمولات والهدايا من الاخوة مفتون في الأسلحة العسكرية كمصدر للحصول على التمويل . بعد وفاة زوجها في وقت مبكر، استأنفت ماري تنكرها الذكورى في الملابس استمرت في الخدمة العسكرية في هولندا. مع هدنه السلام، لم يكن هناك مجال للتقدم، حتى إنهاء خدمتها واستقل سفينة متجهة إلى جزر الهند الغربية.
استولى القراصنة على السفينة التي كانت على متنها و اجبروا ماري على الانضمام إليهم و هم لا يعلمون انها انثى .في عام 1720 التحقت بالقرصان جون "كاليكو جاك" راكهام ورفيقته القرصانه آن بوني .
مارى ظلت ترتدي زي الرجل في البداية، حتى بدأت القرصانه آن بوني كارفيق لها لانها كانت تبدو كفتى وسيم، مما اجبر ماري على أن تكشف القرصانه آن بوني انها امرأة . ولان آن بوني كانت حبيبة راكهام و كان يغار عليها، و كاد يتسبب ذلك في قتل ماري مما دعاه لان تكشف السر لراكهام أيضا . قرر راكهام كسر التقليد الملاحة البحرية من خلال السماح لكلا من المرأتين أن تظل ضمن الطاقم.
خلال رحلة بحرية قصيرة في أواخر 1720، وأخذوا العديد من الأسرى وأجبروهم في الخدمة . مارى وقعت في الحب مع أحد هؤلاء الضحايا الذين فوجئ عندما علم أنها كانت امرأة، وفي نهاية المطاف نشأت بينهم قصة حب . وعندما قام واحد من القراصنة بتحدى عشيقها إلى مبارزة، قامت ماري بمبارزة سرية بينها وبين القراصنة في وقت سابق بضع ساعات عن مبارزتهم لعشيقها. و لقد قتلت ماري القراصنة قبل أن يتمكن من تحقيق أي ضرر لعشيقها، الذي وصفته ب "الزوج" لأنهم تعهدوا لبعضها البعض بذلك أي يتزوجوا .
في أكتوبر 1720، اتخذ قراصنة الكابتن جوناثان بارنيت طاقم راكهام على حين غرة قبالة الساحل الغربي من جامايكا، حين كان أغلب القراصنة مخمورين ولم يقاتلو بشجاعة باستثناء آن بوني وماري ريد وقرصان مجهول الهوية كانو قد قاتلوا بشراسة واستطاعو السيطرة على الوضع لمدة قصيرة، و لكن في النهاية خسر طاقم راكهام . وألقي القبض على راكهام وطاقمه وتقديمهم إلى المحاكمة في ما يعرف الآن باسم المدينة الإسبانية، جامايكا، حيث حكم عليهم بالإعدام شنقا لأعمال القرصنة، حيث تم تاجيل تفيذ الحكم على ماري و ان بوني بسبب حملهن و يتم تنفيذ الحكم بعد وضعهن .
ماتت ماري بعد فترة قصيرة في السجن عام 1721 بسبب الحمى، و يقال أن والد الطفل هو القرصان المجهول الذي كان يقاتل مع ماري و بوني عندما تم الهجوم على طاقم راكهام، ولكن لا يوجد سجل لدفن طفلها و معنى ذلك انه ظل على قيد الحياة بعد ولادته ولكن لا أحد يعلم ماذا حدث له بعد ذلك .
8- تشارلز فاين :
ولد تشارلز فاين سنة 1680 وتوفي سنة 1721.
وهو قرصان إنجليزي عاش خلال فترة العصر الذهبي للقراصنة، اشتهر بقيامه بأعمال قرصنة لسفن الشحن الإنجليزية والفرنسية على سواحل بروفيدانس الجديدة في جزر البهاما ، وقام بالدفاع عن جزيرة ناساو التي كانت تسمى جمهورية القراصنة ضد البحرية الملكية البريطانية عام 1718 لكنه فشل في ذلك واستمر في اعمال القرصنة حتى عام 1721 عندما قبض عليه وجرى اعدامه في خليج بورت رويال-جامايكا بعد تاريخ حافل في القرصنة.
9- بينجامين هورنيغولد :
بينجامين هورنيغولد أو بين هورنيغولد هو قرصان إنجليزي عاش في اواخر فترة العصر الذهبي للقراصنة ، استمر في مهنته من عام 1715 إلى 1718 بعدها اصبح صائد قراصنة يعمل لدى حاكم جزر البهاما الجديد بعد اعادة احتلالها من البحرية الملكية البريطانية ، عمل على مطاردة وتسليم الكثير من حلفائه السابقين من من ضمنهم معلمه ادوارد تيتش (اللحية السوداء) و جاك راكهام
تحطمت سفينته بسبب اعصار قبالة سواحل المكسيك وتوفي مع حطامها.
10- إدوارد لو :
إدوارد لو أو نيد لو هو قرصان إنجليزي مشهور عاش في أواخر العصر الذهبي للقراصنة ، كان لصا في صغره، وبعد وفاة زوجته انضم إلى القراصنة في سواحل نيو انغلاند ، عمل تحت امرة اللحية السوداء في البداية كملازم وبعدها انفصل عنه وجمع اسطول من 4 سفن حربية صغيرة وقام بنهب سفن الشحن والصيد والسفن الخاصة، اشتهر بأحراق كل سفينة ينهبها دون ان يترك ناجين واكسبه ذلك سمعة سيئة وهيبة كبيرة في كافة البحر الكاريبي ، دخل معركة مع سفينة"HMS Greyhound" وهي سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية الملكية البريطانية على متنها ما يعادل 150,000 جنيه استرليني لكنه فشل في ذلك وتدمرت سفينته تماما. تم انقاذه من قبل سفينة شحن فرنسية وبعد ان تعرفوا عليه نقلوه إلى جزيرة مارتينيك الفرنسية وتم اعدامه فيها عام 1724 .
الإبتساماتإخفاء