أفضل 10 صور من الفضاء
يتميز الكون بلانهاية من المناظر فائقة الجمال، إليكم بعض الصور الجميلة للفضاء الخارجي :
1- ركائز الخلق :
الأعمدة هي أعمدة من غاز الهيدروجين النجمي البارد والغبار التي تتضاعف كحاضنات للنجوم الجديدة. تم نحت الأعمدة وتضيء بضوء فوق بنفسجي يأتي من نجوم حديثة الولادة ضخمة وساخنة غير مرئية فوق أعلى الصورة.
2- سديم هيليكس :
سديم هيليكس (بالإنجليزية: Helix Nebula) و يعرف أيضا باسم NGC 7293 طبقا للفهرس العام الجديد. هو عبارة عن سديم كوكبي كبير الحجم ، يقع في كوكبة الدلو. اكتشفه كارل لودفيج هاردنج (Karl Ludwig Harding)علي الارجح قبل عام 1824. ويعد هذا السديم واحد من اقرب السدم الكوكبية اللامعة للأرض ويبعد عنا حوالي 215 فرسخ فلكي أو نحو 700 سنة ضوئية. و يشبه الي حد كبير سديم الحلقة و سديم دمبل.
ويبلغ اتساع قطره الظاهري 16.0' × 28.0'. وهو كبير نظرا لقربه منا حيث يبلغ اتساعه نحو نصف اتساع القمر ، مما يمكن من رصد هالته وتبين تكويناتها الغازية الكروية الأشكال.
ورغم أنه قد اكتشف في عام 1825 إلا أنه بواسطة تلسكوب هابل الفضائي استطعنا عام 1996 استبيان عقد في هالته لم ترَ من قبل. وبدراستها نستطيع معرفة الكثير عن نشأة السدم الكوكبية. كما طرحت تساؤلات أخرى ، فهل تشكلت العقد أثناء انفجار النجم الأصلي الذي طرح بهذه الهالة الغازية إلى الفضاء أم أنها نشأت من نشاط النجم نفسه قبل انفجاره. كذلك لم يتضح لنا بعد عما إذا كانت العقد العازية لها حركة هيدرودينامية أم هي غازات متأينة تأينت من تأثير القزم الأبيض الموجود في وسط السديم. (عندما يكبر نجم في حجم الشمس في العمر ترتفع درجة حرارته شديدا - من نحو 14 مليون درجة إلى نحو 25 مليون درجة مئوية - وبالتالي يتمدد ويتسع غلافه الخارجي الغازي فيصل إلى نحو 2 وحدة فلكية ، ثم ينطفيء التفاعل النووي في النجم وينهار على نفسه تحت تأثير الجاذبية ويصبح قزما أبيضا. وهذا هو ماحدث للنجم الأصلي الذي نتج عنه سديم هيليكس. بالنسبة للشمس فهي الآن في وسط عمرها حيث يبلغ عمرها نحو 5و4 مليار سنة. وخلال الخمسة مليارات سنة القادمة ستكبر عند اقتراب استهلاكها لوقود الهيدروجين وتصبح عملاق أحمرا حيث تبتلع الأرض ويصل نصف قطرها إلى نحو مدار المريخ ثم ينهار قلبها المكون من عناصر ثقيلة كالحديد والنيكل على نفسه تحت تأثير الجاذبية فيصبح قزما أبيضا مثل السديم هيليكس.
3- المستعر الأعظم :
المُسْتَعِرُ الأعظم (Supernova سوبرنوفا) هو حدث فلكي يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، حيث يحدث انفجار نجمي هائل يقذف فيهِ النجم بغلافهِ في الفضاء عند نهاية عمره، ويؤدي ذلك إلى تكون سحابة كروية حول النجم، وبراقة للغاية (شديدة البريق) من البلازما، وسرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء وتتحول إلى أجسام غير مرئية في غضون أسابيع أو أشهر، أما مركز النجم فينهار على نفسه نحو المركز مكوناً إما قزما أبيضا أو يتحول إلى نجم نيوتروني ويعتمد ذلك على كتلة النجم، وأما إذا زادت كتلة النجم عن نحو 20 كتلة شمسية فإنه قد يتحول إلى ثقب أسود بدون أن ينفجر في صورة مستعر أعظم.
وهناك طريقان محتملان لهذه النهاية: إما أن نجماً ضخماً تفوق كتلته 8 كتل شمسيّة ينتهي عند إنتهاء عملية الإندماج النووي فيه بسبب نفاذ الوقود النووي فجأة، وتتغلب قوى الجاذبية فينهار النجم نحو الداخل تحت تأثير قوة ثقالته وهو المستعر الأعظم من النّمط الثّاني، والطريق الآخر المحتمل أن يقوم قزم أبيض بإلتقاط مادة إضافية من نجم مجاور إلى ان يصل إلى كتلة حرجة هي حد شاندراسيخار فيخضع لعملية انفجار نووي حراري وهو المستعر الأعظم من النّمط الأوّل، وفي كلتا الحالتين فإن انفجار المستعر الأعظم يقذف بالطبقة الخارجية من مادة النجم بقوة هائلة في الفضاء ويتبقى قزم أبيض أو نجم نيوتروني، والحد الفاصل بين التطورين هو 1.4 كتلة شمسية فإذا كانت كتلة النجم أكبر من 1.4 كتلة شمسية فإن النجم يمر بمرحلة المستعر الأعظم ويتبقى منه نجماً نيوترونياً.
4- سديم الإسكيمو :
سديم الأسكيمو (NGC 2392) ، يعرف أيضاً بـ سديم وجه المهرج أو كالدويل 39 (طبقا لـ كتالوج كالدويل ) هو سديم كوكبي، ثنائي القطب و مزدوج القشرة ويرى في كوكبة التوأمين . اكتشف من قِبَل الفلكي ويليام هيرشل سنة 1787. تشكيل السديم يشبه رأس رجل محاط بقبعة لمعطف مشمّع (معطف واقي من البرد والمطر) ولهذا سمي بسديم الإسكيمو. السديم مُطَوَّق بالغاز المُكَون للطبقات الخارجية للنجوم المشابهة للشمس. يبعد عنا نحو 3000 سنة ضوئية.
تشبر عمليات الرصد إلى أن سديم الأسكيمو نشأ قبل نحو 10.000 سنة ، حيث قذف نجم في حجم الشمس تقريبا الموجود في المركز بطبقاته الخارجية إلى الفضاء بسبب اضطرابات فيه . بهذا تكون هذا الشكل الذي نراه. كما تشير الدراسات إلى أن النجم الموجود في وسط السديم يتكون من نجمين يتمددان بسرعتين مختلفتين وتنطلق منهما أغلفة غازية متداخلة كشرة البصلة . ويضيء غازات الغلاف اشعة شديدة صادرة من النجم الوسطي ذو الحرارة الشديدة .
بالنسبة إلى النجم الموجود في مركز السديم هو عبارة عن نجم قزم من نوع O8 (نوع أو 8) ولكن ضياؤه أشد نحو 40 مرة من ضياء الشمس. يقدر قدره المطلق بـنحو +0.7mag وتبلغ درجة حرارة سطحه نحو 40.000 كلفن.
تشير معلومات رصد سديم الإسكيمو إلى أن السديم في الحقيقة قد لا يكون مستديرا كما نراه ، وإنما قد يكون في شكل قطبين ونراه من الأرض موازيا للخط الواصل بين قطبيه .
5- سديم عين القط :
سديم عين القط (بالإنجليزية: Cat's eye nebula ) هو سديم كوكبي يتكون من نجم يحتضر ويقذف غازات وغبارا. يمثل سديم عين القط مرحلة نهائية وجيزة ورائعة من حياة نجم شبيه بالشمس. يقذف هذا النجم على مراحل متسلسلة طبقات من الغاز المتوهج، وهو جذاب ويتألق في الفضاء النجمي على بعد 3300 سنة ضوئية من الأرض. ويشير التطابق المتناظر لحلقاته المضيئة اللامعة إلى حركة بدارية، التي قد تكون ناشئة عن نجم مزدوج وليست ناشئة عن نجم واحد مركزي. لا يزال ذلك محط دراسة العلماء.
سديم عين القط يسمى أيضًا (NGC 6543) طبقًا للفهرس العام الجديد. اكتشفه الفلكي الألماني فلهلم هرشل في 15 فبراير 1786 وكان أول سديم كوكبي يكتشف. وقد قام "وليام هيجنز" بعدها بنحو 80 عامًا (في عام 1864) بتعيين طيفه . وكان من الفلكيين الهواة.
يرجح أن النجم المركزي في هذا السديم قد أطلق هذا التشكيل الخارجي من غازات وغبار ومقذوفات عن طريق طرد طبقاته الخارجية في سلسلة من اضطرابات منتظمة استمرت نحو 1000 سنة. لكن تكَوُّن تلك الهياكل الجميلة والمعقدة ليس مفهومًا جيدًا حتى الآن. يبلغ اتساع هذه العين الكونية المرئية في هذه الصورة الحادة الواضحة من تلسكوب هابل الفضائي لأكثر من نصف سنة ضوئية. وتجرى حاليًا أرصاد لهذا السديم عبر كل نطاق الموجات الكهرومغناطيسية من نطاق الأشعة تحت الحمراء إلى نطاقالأشعة السينية. كل منها يبين أحد وجوه هذا السديم .
بالنظر إلى عين القط يكون الفلكيون وكأنهم يشاهدون مصير شمسنا، المتوجهة في مراحل عمرها نحو الدخول في مرحلة السديم الكوكبي من تطورها، حيث تصبح قرب النهاية عملاقا أحمرا من الغازات والغبار. يتوسطه في المركز ما تبقى من قلب الشمس من عناصر ثقيلة كالحديد والنيكل مكونة قزما أبيضا...في غضون حوالي 4 مليارات من السنين.
تظهر هذه الصورة الملونة بنية السديم الكوكبي: وهي سحب ضخمة من الغاز قذفها نجم ميت في انفجارات متتالية. وقد طرقت القذيفة المتطاولة للغاز المتوهج الناشئ عن انفجار حديث بغيمتين غازيتين قذفتا في انفجار أو انفجارات سابقة.
6- مجموعة من المجرات :
مجموعات المجرات أو عناقيد المجرات هي تجمعات للمجرات تتكون من نحو 50 مجرة، منها المجموعة المحلية التي تتبعها مجرتنا، وتتبع مجموعتنا المحلية مجموعة من المجرات.
ويجب التفرقة بين العنقود المجري والتجمع المجري لأن العنقود المجري هو وصف في علم الفلك يعتبر أكبر بكثير من التجمعات المجرية. وكذلك يجب عدم الخلط بينها وبين العناقيد النجمية والتي توجد عالقة في بعض المجرات. حيث يبلغ حجم العنقود النجمي نحوا من ألف سنة ضوئية. أما مجموعتنا المحلية فيبلغ قطرها نحو 20 مليون سنة ضوئية. كما يوجد بالقرب من مجموعتنا المحلية عدد من التجمعات المجرية الأخرى، وهذه تشكل مع مجموعتنا المحلية ما يسمى بالعنقود المجري، ولكنه لا يزال عنقود مجري محلي، إذ يوجد في الكون الآلاف من العناقيد المجرية.
والصورة المجاورة تبين أحد العناقيد المجرية Galaxy clusters. إن أقرب عنقود مجري لنا هو تجمع مجرات العذراء وتعتبر مجموعتنا المحلية على حافته. ويبعد هذا التشكيل العظيم عنا نحو 53 مليون سنة ضوئية.
كما تبين المشاهدة العميقة أو البعيدة للكون أن عناقيد المجرات تشكل تجمعات أكبر، وقد أطلق العلماء على تلك التجمعات الهائلة من العناقيد المجرية مصطلح العناقيد المجرية الهائلة galaxy super clusters.
7- سديم السرطان :
سديم السرطان ويُعرف كذلك باسم مسييه 1 (بالإنجليزية: Messier 1) (أو طبقا لـ الفهرس العام الجديد إن جي سي 1952) هو بقايا مستعر أعظم وسديم رياح نبضية في كوكبة الثور. كان جون بفيس قد لاحظ هذا السديم سنة 1731، وتطابق موقعه المكتشف مع سجلات تاريخية تعود للعرب والصينيين والكوريين واليابانيين لموقع نجم لامع ظهر سنة 1054 . وتفيد هذه السجلات أن النجم كان لامعًا لدرجة أنه بقي ظاهرًا في وضح النهار طيلة 23 يومًا، وفي الليل طيلة 653 يومًا. وهناك بعض الأدلّة التي تدعم ما قيل بأن شعبيّ "الميمبريس" و"الأناسازي" الأمريكيين الأصليين لاحظوا لمعان النجم وقاموا بتوثيق ذلك في إحدى رسوماتهم على الهضاب المحيطة بقراهم.
تزيد طاقة هذا السديم المنبعثة على شكل أشعة سينية وأشعة غاما عن 30 كيلو إلكترون فولت (keV)، ويُعتبر سديم السرطان أقوى مصدر مستمر لهذه الطاقة في السماء حيث يَصل فيضه أيضاً إلى طاقة قدرها 1410 *5إلكترون فولت (eV). يبعد سديم السرطان نحو 6,500 سنة ضوئية عن الأرض. كما يَبلغ قطره حوالي 11 سنة ضوئية ويتمدد بسرعة تصل إلى نحو 1,500 كيلومتر في الثانية.
يوجد في مركز السديم نجم نيوتروني هو نباض السرطان، والذي يَبث إشعاعات نبضية مؤلفة من الأشعة السينية وأشعة غاما، ويَدور حول نفسه بسرعة 30.2 دورة في الثانية. سديم السرطان هو أول جرم سماوي عرف بأنه انفجار تاريخي لمستعر أعظم.
يُعَد سديم السرطان مصدرًا إشعاعيًّا لدراسة الأجرام السماوية التي يحتجب بها. في عقود 1950 و 1960 تمت دراسة هالة الشمس من خلال رصد الموجات الراديوية الصادرة من سديم السرطان عند مرورها خلال الهالة. وفي عام 2003، تم قياس سمك الغلاف الجوي للقمر تايتان - أحد توابع زحل - حيث تخللتها الأشعة السينية القادمة من السديم.
8- ستارداست :
ستاردست في الفلك (بالإنجليزية:Stardust) مركبة فضائية آلية غير مأهولة أطلقتها ناسا في 7 فبراير 1999 بفرض دراسة كويكب أنافرانك 5535 وتجميع عينات من مذنب وايلد 2. وانتهت البعثة الأولية في 15 يناير 2006 بعودة كبسولة تحوي عينات إلى الأرض. وقابلت المركبة المذنب تمبل 1 حاليا في يوم 15 فبراير 2011، وهو جرم صغير يتبع المجموعة الشمسية كانت مركبة الفضاء المسماة ديب إمباكت قد وصلته من قبل في 4 يوليو 2005. وبعثة ستارداست هي أول بعثة من هذا النوع حيث جـمعت غبارا كونيا وأعيدت العينات في كبسولة إلى الأرض، وهي أيضا أول رحلة تحصل على صور لمذنب سبقت زيارته من قبل.
9- سديم الجبار :
سديم الجبار (بالإنجليزية: Orion Nebula) (ويعرف أيضاً باسم مسييه 42, M42, أو NGC 1976) سديم انتشاري يقع جنوب حزام الجبار. يعتبر أحد أكثر الأجرام السماوية دراسة وتصويراً في سماء الليل، ويبين أكثر الظواهر السمائية دراسةً. يكشف السديم عن عملية تكوّن النجوم والمجموعات الكوكبية من سحب من الغاز والغبار. وقد شاهد الفلكيون فيه مباشرة أقراصا كوكبية هي مراحل أولية لتكوين مجموعات تماثل المجموعة الشمسية وأقزاما بنية وحركات سريعة وعواصف للغازات والغبار، وتأثيرات النجوم على تأين ما يحيط بها من غاز مثل مناطق هيدروجين II وكذلك انزياح المادة من حول النجوم الموجودة في وسط السديم بسبب ما تصدره من ضوء وجسيمات، فتنزاح الغازات والغبار نحو خارج السديم مما يجعلنا نستطيع من الأرض رؤية قلبه والنجوم التي فيه.
هو أحد أشد السدائم بريقاً، ويمكن مشاهدته بالعين المجردة في سماء الليل. يبلغ قدره الظاهري 4،0 وهو يقع على بعد 25±1350 سنة ضوئية من الأرض، وينتمي إلى مجرتنا، مجرة درب التبانة.وهو أقرب منطقة للأرض تنشأ فيها نجوم جديدة بكثرة. يُقدر عرض سديم الجبار بنحو 24 سنة ضوئية. أشارت النصوص القديمة كثيراً إلي سديم الجبار باسم السديم الأعظم في الجبار أو سديم الجبار الأعظم. بينما النصوص الأقدم تشير إليه باسم إنسيس Ensis، وهو أيضاً اسم النجم.
تقع كوكبة الجبار في النصف الشمالي للكرة الأرضية تظهر النجوم الثلاثة اللامعة: النظام والنطاق والمنطقة في خط مستقيم؛ وهذا الخط المستقيم يمثّل حزام برج الجبار (الجوزاء)؛ ويمكن رؤية برج الجبار بسهولة في الأفق الجنوبي في فصل الشتاء، كما يمكن رؤية سديم الجبار في وسطها بالعين المجردة وذلك بعد غروب الشمس ويظل في السماء حتى ظهور أول ضوء للصباح.
أما النجم اللامع الذي يمثّل كتف اليسار لبرج الجبار فهو منكب الجوزاء (بالإنجليزية:Betelgeuse).
وأسفل حزام برج الجبار (الجوزاء) يوجد السيف والذي يتكون من ثلاث نجوم ضعيفة الإضاءة؛ وفي مركز السيف يوجد سديم الجبار العظيم والذي يظهر كنجم لامع في السماء ، وبقربه سديم رأس الحصان. وسديم رأس الحصان هو عبارة عن سحابة من الغبار المظلم أمام سديم لامع.
في برج الجبار (الجوزاء)، هناك تجمعات نجمية وسدم ونجوم مزوجة. .وأهم النجوم في برج الجبار (الجوزاء): ألفا الجبار (منكب الجوزاء)، وبيتا الجبار (رجل الجبار)، وغاما الجبار (نجم الناجذ)، ونجم (المنطقة (دلتا الجبار)، ونجم النظام (إبسلون الجبار)، ونجم النطاق (زيتا الجبار)، وإيوتا الجبار (نجم نير السيف)
السديم يعد أحد محاضن النجوم العملاقة القريبة من الأرض، ففيه تولد نجوم جديدة من الغاز والغبار، كما اكتشف فيه لأول مرة ما يُعرف بالأقزام البنية وهي مرحلة ما بين الكوكب والنجم (أو ما يعرف بالنجوم الفاشلة) لأنها فشلت في أن تصبح نجوما لصغر كتلتها.
يقع سديم الجبار بين نجوم سيف الجبار ويبعد عنا نحو 1350 سنة ضوئية (السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة وتعادل حوالي 9,5 مليون مليون كيلومتر). ويمكن رؤية هذا السديم بواسطة نظارة مقربة عادية كضبابة رمادية اللون، وبالتلسكوب يكون المنظر أفضل.
10- سديم الوردة :
سديم الوردة أو سديم روزيت (بالإنجليزية: Rosette Nebula) (المعروف أيضا باسم كالدويل 49 ) في كتالوج كالدويل، سديم الوردة عبارة عن سحب فضائية عملاقة من الغبار والاكسجين وغاز الهيدروجين الثنائي (منطقة هيدروجين II) في كوكبة وحيد القرن (كوكبة) من مجرة درب التبانة. السديم يشبه شكل الوردة ، وهو يبعد عنا بنحو 5200 سنة ضوئية. ويبلغ قطرة ما يقرب من 130 سنة ضوئية. سديم الوردة ليس السحابة الكونية الوحيدة من الغاز والغبار الذي يشبه صورة الوردة ولكنه هو الأكثر ، وتشكل بتلات الوردة حضانة للنجوم، يوجد في قلب سديم الوردة عنقود نجمي مفتوح يدعى إن جي سي 2244 (بالإنجليزية: NGC 2244) من النجوم الساطعة التي تنير السديم، ويمكن مشاهدة العنقود بمنظار صغير اما السديم فمن الصعب مشاهدته.
الإبتساماتإخفاء