إعلان

كورونا ليس أول وباء يجتاح العالم

الأوبئة القديمة و الحديثة

الأوبئة القديمة و الحديثة


في الواقع أن فيروس كورونا هو الحلقة الأخيرة في سلسلة من الأوبئة التي ضربت العالم وذهب ضحيتها الملايين من البشر وفيما يلي أبرزها:

الطاعون الأنطواني :

الطاعون الأنطواني

في السنوات الأولى للميلاد، انتشر الطاعون القاتل في أرجاء الامبراطورية الرومانية وانتقل حتى شرق هان في الصين أسفر عن وفاة خمسة ملايين شخص، و قد قال المؤرخ الروماني كاسيوس ديو إن هذا الوباء تسبب في وفاة ما لا يقل عن ألفي شخص يوميا حينئذ.
وذكرت بعض الدراسات الحديثة أن الطاعون الأنطواني لم يكن سوى مرض الجدري وقد جاء تحديد هذا المرض بناء على وصف أعراضه التي دونها المؤرخ كاسيوس ديو. واستمر هذا الوباء في الانتشار إلى سنة وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بحسب دائرة معارف التاريخ القديم.
و على الرغم من حجم الخسائر الهائلة في الأرواح إلا أن هذا الطاعون يعد قزمًا صغيرًا مقارنة بطاعون جستنيان.

طاعون جستنيان :

طاعون جستنيان :

انتشر في كافة أنحاء الإمبراطورية البيزنطية في آسيا وإفريقيا وأوروبا بين عامي541 و 542 الميلادي ، وتشير الوثائق إلى أن هذا الوباء ظهر أولا في مصر وانتقل إلى القسطنطينية حيث كانت الإمبراطورية البيزنطية تحصل على احتياجاتها من الحبوب من مصر، وقد أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا وصل إلى 100 مليون شخص.

طاعون جستنيان :

خلال انتشار هذا الوباء: "ضاقت القبور، وشح عدد الحفارين، وصارت أجورهم باهظة،يموت الانسان فلا يجد من يدفنه،لأن الأحياء كانوا أقل من الأموات.فالمدن قد أقفرت من سكانها، والقرى خلت من أهله، ولم يبق سوى الفقر والمرض والموت".

طاعون عمواس :

طاعون عمواس :

طاعون عمواس أحد امتدادات طاعون جستنيان وهو وباء وقع في بلاد الشام في أيام خلافة عمر بن الخطاب، ومات فيه كثير من المسلمين، ومنهم من كان يموت وهو يتكلم فجأةً، توفي جمع من الصحابة ومن أشهرهم أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل رضي الله عنهم أجمعين.

الطاعون الاسود :

الطاعون الاسود :

طاعون الموت العظيم وسمي السفاح، خرج من الصين بين عامي 1347 و 1352 للميلاد، وملأ كل دول العالم خرابًا وموتًا، يبصقُ الإنسان دما ثمّ يصيح ويموت، وصارت النعوش لكثرتها تصطدم والأموات تختلط، توفي قرابة 200 مليون شخص حول العالم، لم يبق أحد إلا وغلبَ على ظنه أنه سيموت بهذا الداء.

أصححاب المناقير:

أصححاب المناقير:

في أوربا، عمد الأطباء إلى ارتداء هذا الزي والتجول مع عصا كانوا يستخدمونها لجس الجثث المنتشرة في الشوارع، والتأكد من وفاة أصحابها. يُنظر إليهم كمصدر شؤم وبؤس، في حين اتجه العديد من الأهالي إلى التضرع لأصحاب قناع المنقار، لحمايتهم من الطاعون وتخفيف آلام مرضاهم!

طاعون لندن العظيم :

طاعون لندن العظيم :

شهدت العاصمة البريطانية عامي 1665 و 1666 الميلادي ما عرف باسم طاعون لندن العظيم والذي وصلها قادما من هولندا وكان عنيفًا خلال شهري أغسطس وسبتمبر بوجه خاص. تُوفي خلال أسبوع واحد 7165 شخصًا بالطاعون، وكان العدد الإجمالي للوفيات حوالي 100 ألف شخص، أو ما يقرب من 25% من سكان لندن. ويعود سبب هذا الطاعون إلى بكتيريا اليرسينية الطاعونية، والتي تنتقل بالعادة عن طريق لدغة براغيث الفئران المصابة، وكان بصفة عامة غير قابل للشِّفاء، وتأثيراته مرعبة، وأعراضه حُمَّى مع قشعريرة وتَوَرُّم الغدد اللمفاوية، وجنون حتمي، ثم وفاة. ولم يعرف النَّاس سببًا للمرض أو كيفية التَّحكم في مساره السريع.
دُفن ضحايا الطاعون في حفر كبيرة، وكان كثير من الرجال و النساء يقفزون داخل هذه الحفر ليُدفنوا أحياءً بدلاً من مواجهة آلام المرض. وهرب كثيرون خارج لندن ولكن الوباء انتهى تمامًا بصورة مؤكَّدة بمجيء الجو البارد في أكتوبر من العام نفسه.

الطاعون العظيم بمدينة مارسيليا الفرنسية :

الطاعون العظيم بمدينة مارسيليا الفرنسية :

في عام 1720 ضرب الطاعون العظيم مدينة مارسيليا الفرنسية الذي قتل في أيام ألف شخص.

الكوليرا :

الكوليرا :

في عام 1817 فتكت الكوليرا بالكثيرين في جنوب شرق آسيا وبلغ عدد الضحايا أكثر من ألف شخص. وقد ظهرت في مدينة كالكوتا في الهند ومنها انتشرت في جنوب آسيا والشرق الأوسط وساحل البحر الأبيض المتوسط وقد وصل هذا الوباء إلى الصين.

طاعون منشوريا :

طاعون منشوريا

انتشر بين سنتي 1910 و 1911 للميلاد في منطقة منشوريا في الصين وقتل حوالي ألف شخص.

الأنفلونزا الإسبانية :

الأنفلونزا الإسبانية :

في عام 1918 اجتاح وباء الإنفلونزا الإسبانية العالم، وقد أودى بحياة ما يتراوح بين و مليون شخص، ووفقا لدراسة نشرتها بي بي سي عام كان عدد الضحايا كبيرا لأنه في عام 1918 كانت الفيروسات لا تزال حديثة الاكتشاف وتقول ويندي باركلاي من جامعة إمبريال كوليدج بلندن: "لم يدرك الأطباء حينها بالطبع أن الفيروسات هي التي تسبب هذه الأمراض". وكان الطريق أمامهم لا يزال طويلا لاكتشاف الأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات التي تساعد الآن في كبح تفشي المرض وتسريع التعافي منه.

الأنفلونزا الآسيوية :

الأنفلونزا الآسيوية :

ظهر هذا الوباء في الصين بين عامي و وانتشر في سنغافورة وهونغ كونغ ثم الولايات المتحدة وكان عدد الضحايا كبيرا.

الإيدز :

الإيدز :

في عام 1998 ظهر في الكونغو وانتشر في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغ عدد المصابين حوالي مليونا. وفي عام توصل علماء إلى أن منشأ وباء الإيدز يعود إلى العشرينيات من القرن الماضي في مدينة كينشاسا الموجودة حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقالوا إن "مزيجا من الأحداث" شمل النمو السكاني وتجارة الجنس وحركة السكك الحديدية سمح بانتشار فيروس "اتش اي في" المسبب للإيدز. وأضاف العلماء في دورية "ساينس" العلمية قائلين إنهم لجأوا إلى دراسة تاريخ الفيروس للتعرف على أصل الوباء.

إنفلونزا الخنازير :

إنفلونزا الخنازير :

انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، وقد اكتشف أولا في المكسيك في أبريل/نيسان من ذلك العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير من أكثر الفيروسات خطورة حيث يتمتع بقدرة تغير سريعة هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام عن وفاة ألف شخص جراء الوباء.

إيبولا :

إيبولا :

في ديسمبر/كانون الأول، ظهر هذا الوباء في غينيا وانتشر إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ليعرف بعدها باسم "فيروس إيبولا في غرب إفريقيا"، الأمر الذي كاد يتسبب بانهيار اقتصادات البلدان الثلاثة، وخلال ذلك العام، توفي حوالي 10 آلاف شخص بسببه.

كورونا العدو الجديد :

كورونا العدو الجديد :

في عام 2020 ضرب العالم فيروس كورونا الذي ظهر بمدينة ووهان الصينية وقد تجاوز عدد الضحايا في الصين حتى الآن أطثر من 100 الف شخص.
هذا أقدم موضوع


الإبتساماتإخفاء