إعلان

الأدرينالين - الهرومون الذي ينقذ الإنسان عند الخوف

الأدرينالين

الأدرينالين - الهرومون الذي ينقذ الإنسان عند الخوف

الأدرينالين هو عبارة عن هرمون (أي مواد كيميائية) يتم إنتاجه في الغدة الكظرية، بالإضافة إلى كونه ناقلا عصبيا ما يعني أن الدماغ أيضا قادر على معالجته.

يعتبر هرمون الأدرينالين من أهم أسلحة جسم الأنسان البشري منذ القدم، حيث أنه أساسي له في صراع البقاء، لأنه يتم إفرازه في الجسم بحالات الطوارئ والأزمات من أجل إيقاظ وتيقظ الجسم.
قد يهمك أيضا :
 السيروتونين - الهرمون الذي يؤثر في مزاج الإنسان
كما يتم إفراز الأدرينالين في حالات الشعور بالإثارة بفعل الرياضات خصوصا الخطيرة منها كالقفز من مرتفعات، سباقات السيارات، ركوب الأمواج وما إلى ذلك.

وظيفة الأدرينالين :

يحفّز الأدرينالين الجسم للدفاع عن نفسه في وضع الخطر الذي قد يواجهه، حيث تنحرف أحياناً الممرّات الهوائيّة لتوفّر الأكسجين للعضلات التي تحتاجها للتصدي للخطر أو للهروب منه، ويمكن أيضاً أن يقلّص الأدرينالين حجم الأوعية الدمويّة، لتوجيه الدم إلى العضلات الرئيسيّة، مثل عضلة القلب، والرئتين، ويمكن أن يزيد الأدرينالين قوّة الجسم، ومستوى الأداء، ومقدار الانتباه في الأوقات الصعبة، ويستمرّ تأثيره بعد زوال الأثر من التوتر لمدّة تصل إلى ساعة. من الجدير بالذكر أنّه من الحالات التي يزيد فيها إنتاج الأدرينالين هي عندما يكون لدى الفرد أورام على الغدد الكظريّة، فينتج عنها زيادة في هرمون الأدرينالين، مما يزيد الشعور بالقلق، وفقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوخة، وغباش في الرؤية، وزيادة إفراز الجلوكوز.

الأعراض المرتبطة بإفراز الأدرينالين :

مع إفراز الأدرينالين في الجسم يترافق معه مجموعة من الأعراض:

- التعرق بشكل مفرط.
- زيادة معدل ضربات القلب. 
- عدم انتظام ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الصداع الشديد.
- شحوب البشرة.
- الهلع.
- ارتعاش الجسم.
- القلق.
- خفقان القلب.
- سرعة التنفس.
- انخفاض القدرة على الشعور بالألم.
- تعزيز طاقة الجسم وزيادة القوة والأداء.
- اتساع حدقة العين.

المخاطر الصحية التي ترتبط بالأدرينالين :

إن إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم لفترة وجيزة وكرد فعل على أمر طارئ وخطير هو أمر لا بأس به. إلا أن أجسامنا تفرزه أحيانا بسبب العمل تحت ضغط ما أو نتيجة تفسير غير دقيق لموقف نعيشه، أو لأمراض معينة قد نعاني منها. 

تكمن الخطورة في افراط الجسم بإفراز الأدرينالين بشكل متواصل وللمدى البعيد، بالإجهاد الذي سينجم عنه: تلف الأوعية الدموية، زيادة ضغط الدم، خطر الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، عدا عن زيادة الوزن، الصداع والأرق.

التحكّم بمستوى الأدرينالين :

يمكن التحكّم بمستوى الأدرينالين في الجسم من خلال:[٤] التقليل من مستويات الإجهاد، والتوتر. أخذ قسط كافٍ من النوم؛ على الأقل من 7-8 ساعات في الليل، حيث إنّ الشعور بالإرهاق بسبب قلّة النوم يزيد من مستويات التوتّر. تجنّب تناول السكريّات المضافة، والدهون المشبعة، والدقيق الأبيض، حيث إنّ هذه الأطعمة غير الصحيّة، من الممكن أن تضغط على الجسم، وتجعل مواجهة الضغوطات الحياتيّة من الأمور الصعبة، لذا يُفضّل تناول الأطعمة التي تغذّي الجسم، مثل الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والبروتينات. ممارسة التنفّس العميق الذي يساعد على استرخاء الجسم والعقل خلال أوقات التوتّر، وذلك من خلال القيام بالشهيق ببطء من الأنف لخمس ثوانٍ، وثمّ الزفير من الأنف لمدة خمس ثوانٍ أيضاً، والاستمرار على ذلك حتى يزول التوتّر وتسترخي العضلات.

المصدر : ويكيبيديا + ويب طب.


الإبتساماتإخفاء