10 حيوانات تستخدم طرقًا غريبة لقتل فرائسها

من وقت لآخر، تظهر مقاطع فيديو على اليوتيوب لحيوانات تصطاد الفرائس بطرق مذهلة وتنتشر بسرعة. عادة ما تكون أحداثًا عشوائية لمرة واحدة ولكن هناك قائمة طويلة من الأساليب غير المعروفة وغير العادية التي تستخدمها الحيوانات بشكل متكرر كطريقة للصيد.

كما يقول المثل أنه البقاء للأصلح، لكن في بعض الأحيان أولئك الذين ليسوا أصلح يتكيفون ويصبحون ماكرون للغاية.

تنين كومودو :

هذه الوحوش، التي يطلق عليها أحيانًا "تماسيح الأرض" ، هي أكبر السحالي الحية على وجه الأرض، حيث يصل طولها إلى 3 أمتار وكتلتها تصل 70 كيلوجرامًا. إنها حيوانات آكلة للحوم ومن المعروف أنها واجهت معارك مميتة ضد البشر، لكن لا تقلق من أنها تقتصر إلى حد كبير على عدد قليل من الجزر النائية في إندونيسيا، بما في ذلك كومودو (وهي في الأساس حديقة وطنية) ومن هنا جاءت تسميتها.

تصطاد تماسيح كومودو في مجموعات ولكن طريقة قتلهم هي القبض على فرائسها ومهاجمة الجانب السفلي أو الحلق بمخالبهم الحادة وأسنانهم المسننة، مما يتسبب في فقدان الدم بشكل سريع أو التمزقات المميتة. وتصيب الفريسة بجروح خطيرة، قبل أن يشرع التنين في تمزيق جسد ضحيته على الأرض وأكلها وهي حية.

هناك أيضًا نظرية تقول إن أسنانها تحتوي على سم لجعل الأمور أسوأ بالنسبة للفريسة.

النسور الذهبية :

هذه الطيور الجارحة لديها مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية، بما في ذلك السناجب، الدراج، الزواحف والطيور الصغيرة، لكنها أصبحت معروفة بهجماتها على الغزلان. هذه النسور ذات اللون البني الداكن في نصف الكرة الشمالي لها أقدام قوية ومخالب حادة تمكنها من الانقضاض من الأعلى والاستيلاء على فريسة غير دفاعية.

ومع ذلك، انتشرت النسور الذهبية على موقع يوتيوب بعد ظهور مقاطع فيديو مروعة لها وهي تنقض على الماعز على حافة المنحدرات، قبل أن تلتقطها وتسقطها عمداً من مسافة بعيدة في الصخور بالأسفل لقتلها ثم تتغذى عليها. نظرًا لوزن الماعز، الذي يزيد أحيانًا عن 100 كيلوجرام أو 250 رطلاً ، فإن اصطيادها والتقاطها في منتصف الرحلة ليس بالأمر السهل.

ثعبان البحر الكهربائي :

هناك عدد قليل جدًا من الحيوانات مثل الثعابين الكهربائية عندما يتعلق الأمر بالطريقة التي تصطاد بها، وذلك باستخدام شحنتها الكهربائية غير العادية لصعق فرائسها. عادة ما تعيش الثعابين الكهربائية في المياه المظلمة، لذا فإن قوتها الصدمية يمكن أن تصدم فعليًا الضحايا الذين يصبحون وجبة في غضون ثوان.

يتألف النظام الغذائي لثعبان السمك الكهربائي من اللحوم والقشريات والحشرات والفقاريات الصغيرة، مثل البرمائيات والزواحف. يستخدم ثعبان السمك قوته الصدمية للدفاع ولكن أيضًا للصيد.

الشعر الحساس لحركة ثعبان السمك على جسمه يكشف عن أي تغير في الضغط في الماء الداكن، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفة، وهي عبارة عن صعقتين كهربائيتين سريعتين تضربان عضلات الفريسة، وتصدمها وتشلها في النهاية، مما يسمح له بأكل فريسته.

ذوات المظهر المخيف :

مصدر الصورة : australian museum

تُعرف هذه العناكب عمومًا باسم عناكب الصب الشبكي، والتي تشرح بوضوح أسلوبها الفريد في الصيد للقبض على الفريسة. توجد في المناطق الاستوائية في أستراليا وإفريقيا والأمريكتين، عناكب الصب الشبكي لا تقوم إلا بعد حلول الظلام ، مستخدمين الرؤية الاستثنائية من أعينهم الضخمة لاكتشاف الفرائس - عادة النمل أو العث أو الصراصير أو الخنافس - قبل إلقاء شبكتهم على الضحية في حركة خاطفة كالبرق.

يصنع العنكبوت الشبكة من الحرير الخاص به، وأحيانًا ثلاثة أضعاف حجمه. عادة ما يضع مصيدة البراز كنقطة مستهدفة، قبل الانتظار بجدية حتى تقترب الضحية. في تلك اللحظة، وعيناه الغولان المستعدتان لأي حركة، يشبك فريسته بشبكته بسرعة لا تصدق قبل عضها والتهامها.

سمكة الضفدع :

سمكة الصياد هذه قبيحة للغاية تبقى عادةً في قاع المحيط، لكنهم صيادة فعالة للغاية. مظهرها مصمم بشكل غير العادي للمساعدة في اصطياد الفريسة، مع مزيج من التمويه والتقليد. بمجرد إغراء الضحية، فإنها تضرب بسرعة البرق، أقل من 6 ميلي ثانية (وقت رد الفعل لمعظم البشر هو 200 ميلي ثانية).

سمكة الضفدع مغطاة بلفائف تساعدها على التمويه بينما يمكن للبعض تغيير لونها للاندماج. أسلوبها في اصطياد فرائسها لا يتضمن تحريكهم، بل يجذبون الضحايا بملاحق غريبة المظهر تكون بمثابة طعم فعال. تتأرجح الزوائد، التي غالبًا ما تبدو مثل الديدان، عندما تقترب الضحية، وتغويها عن قرب، قبل أن تصطدم بسمكة الضفادع تمامًا كما تكون الفريسة في متناول اليد مع كمينها السريع. سمكة الضفدع لها فم واسع ضخم يفتح فجأة ويبتلع الضحية وعضلة خاصة في المريء تضمن عدم تمكن الفريسة من الهروب عند ابتلاعها. يمكن لسمك الضفدع ابتلاع الحيوانات ضعف حجمها.

طيور السكرتير :

لا، لا تنخدع بالاسم، فهناك طيور قاسية وعديمة الرحمة. إنه طائر جارح ولكنه يصطاد أرضًا بشكل غير عادي، بمعنى أنه على الأرض، بدلاً من الطيران في الجو. السلاح المفضل للطيور السكرتيرة - التي تفضل الصيد في أزواج - هو أقدامها ، حيث تقتل فريستها بركلها أو دهسها حتى الموت.

موطنها الأصلي إفريقيا، تتكون فريسة طيور السكرتير من حشرات مثل الجراد والخنافس ولكن أيضًا من الثدييات مثل الفئران والأرانب البرية والنمس. يُزعم أيضًا أن الطيور السكرتيرة تقتل أحيانًا الثعابين، مثل الكوبرا مع دوسها المستمر في الرأس لقتل أو شل الحركة. عندما يهاجمون، ينشرون أجنحتهم ويرفعون قمة الريش في عرض فخم للقوة والتخويف و أيضًا للإلهاء، لأن لدغة الثعبان على الريش لن تؤذي الطائر نظرًا لقلة اللحم.

قط المارج :

مصدر الصورة : commons wikimedia

تستخدم هذه القطة الصغيرة المنعزلة والليلية، التي موطنها أمريكا الجنوبية والوسطى، تقنية نادرة تتمثل في التقليد لجذب فريستها. يصطاد المارج الثدييات الصغيرة، مثل القرود والسناجب، وكذلك الطيور والبيض والسحالي وضفادع الأشجار بينما يُعرف أيضًا أنها نباتية في بعض الأحيان.

من المعروف أن المارج يطلق صرخات القرود الرضّع. تتمثل فرضية النطق في جذب الفريسة، وبالتالي تسهيل الهجوم وتقليل الطاقة التي يتم إنفاقها على المطاردة، مما يحسن من فرص نجاح المارج.

سمكة السهم :

لعبنا جميعًا بمسدس مائي عندما كنا صغارًا، لكن سمكة السهم ارتقت بالمفهوم إلى المستوى العالي، من خلال جعل ذلك أسلوب صيد. تطفو سمكة السهم بالقرب من السطح وتطلق النار على الحشرات الأرضية من على بعد أمتار قليلة بمزيجها القاتل من التصويب الدقيق والقوة بالماء من أفواهها. ويمكنها بالفعل إطلاق سبعة تيارات من الماء من فمها في وقت واحد.

يأتي اسم سمكة السهم من هذه التقنية، مما يعكس قدرتها على بصق "قوس" من الماء على فرائسها وهي من الرماة الحجيدة في ذلك. تتواجد في المياه قليلة الملوحة، إلى حد كبير في غابات المانغروف ومصبات الأنهار في جنوب شرق آسيا وشمال أستراليا، يمكن لأسماك السهم القفز من الماء للهجوم إذا لم تسقط رصاصتها فرائسها بشكل فعال.

مع وضع كل هذا في الاعتبار، فهي واحدة من عدد قليل جدًا من الحيوانات التي تستخدم الأدوات من حولها - الماء - للصيد.

الدودة المضيئة :

مصدر الصورة : commons wikimedia

قد تكون هذه اليرقات المضيئة جميلة على العين وتستخدم كمنطقة جذب سياحي في بعض أجزاء نيوزيلندا، ولكن توهجها هو في الواقع أسلوب الصيد الخاص بها. تتوهج الديدان المتوهجة من خلال التلألؤ البيولوجي، وهو في الأساس انبعاث الضوء الناتج عن تفاعل كيميائي. لكن التوهج مصنوع لجذب الحشرات إليها. أي حشرة تقترب كثيرًا من الضوء تحاصرها الشبكات اللزجة الكبيرة لديدان التوهج الموجودة في الكهوف والمتدلية حيث تعيش في مجموعات.

لذلك الكهوف المظلمة والرطبة هي أرض صيد مثالية لديدان التوهج، لذا فالكهوف هي أفضل مكان للعثور على ديدان التوهج. قد تبدو وكأنها ديدان، لكنها في الواقع خنافس أو بعوض.

الدلافين قارورية الأنف :

هذه الثدييات المتطورة هي أكثر ذكاءً من البرنامج التلفزيوني "Flipper". تعمل الدلافين كفريق واحد عند الصيد، ولكن من أغرب التقنيات التي يستخدمونها إنشاء "شبكات طينية" تجعل فريستها والأسماك تقفز من الماء إلى أفواهها المنتظرة.

يضرب دولفين قاع المحيط بذيوله وهو يسبح ليثير الطين على قاع البحر ويخلق أعمدة في الماء، قبل السباحة في دائرة لإنشاء حلقة دوامة من الطين لصيد الأسماك. ونتيجة لذلك، تحاول الأسماك المحاصرة الهروب من الحلقة بالقفز خارج الماء، حيث توقفت الدلافين مع أفواهها مفتوحة على مصراعيها في انتظار إطعامها.

تمتلك الدلافين ذات الأنف القاروري الكثير من تقنيات الصيد الأخرى بما في ذلك ضرب الأسماك، لكن تقنية التغذية بالطين هي استراتيجية ذكية للغاية.

تمت ترجمة هذه المعلومات من فريق منوعات لتعم الفائدة.

للاطلاع على المقالة الأصلية : listverse.com