إعلان

قصة أغلى دجاجة في السعودية

قصة أغلى دجاجة في السعودية

قصة أغلى دجاجة في السعودية

في المخيم الخيري للحج في عام 2005 روى الداعية الدكتور/ محمد بن عبدالعزيز الخضيرى قصة شهد هو بعض فصولها لبعض الحجاج حينما علم أن أحدهم من كندا.

حيث ان الدكتور في عام ٢٠٠٠ قابل احد تلاميذه ممن عاد في إجازة من البعثة التي حصل عليها لدراسة الطب في كندا، ولما طلب الدكتور من تلميذه أن يروي له ما شاهد في كندا، قال الطالب المبتعث:
دعوت اثنين من زملائي الكنديين إلى منزلى ذات ليلة، وكانا قد أسلما حديثا، ولما سالتهما عن قصة إسلامهما، قال الأول: كنت في أحد الأسواق وإذ برجل كندي أسمر البشرة يجول بين الناس ويوزع عليهم كتابا معه قائلا لمن يعطيه: خذ أقرا كلام الله والدين الحقيقي. ولما مر بي أعطاني الكتاب، لم ارتح لتصرف الرجل في طريقة دعوته وشبه إلزامه الناس باخذ الكتاب، فلما غادر نظرت في الكتاب وإذا هو ترجمة لمعاني القرآن الكريم فرميت به فى أقرب حاوية قمامة.

وفي ذلك المساء وحينما آويت للنوم تفكرت في أسلوب الرجل الغير مقبول في الدعوة، وكيف يسمح له بفعل ذلك؟! لكن.. راجعت نفسي وتوصلت إلى أن الرجل لم يجبر أحدا على الدخول في دينه، وإنما ناولنا الكتاب كي نقرا، فهذه إذا هي دعوة لنقاش العقل لا أكثر، وتندمت اني رميت الكتاب، وقررت الذهاب باكرا لاستخراجه من الحاوية قبل أن تمر سيارة القمامة.

وفي الصباح الباكر وحينما ذهبت لنفس الحاوية التي رميت فيها الكتاب وجدت أن الحاوية فارغة وأن سيارة القمامة قد سبقتني إليها.

ندمت أكثر وقررت العودة مساءا لنفس السوق لعلي أجد الرجل الأسمر وأطلب منه نسخة أخرى من الكتاب، لكني في المساء لم أجد الرجل في السوق. وذهبت اليوم الثاني ولم أجده، وكذلك حدث في عطلة نهاية الأسبوع.

أنشغلت اكثر وأصبحت أمر كثيرا على السوق لعلي أجد الرجل ولم أجده، وبعد ٣ أشهر وجدت الرجل صدفة فأسرعت إليه منه نسخة أخرى من كتاب أعطانى إياه فيه ترجمة لمعاني القران، لكني لم أقل له أني رميته خشية أن يغضب الرجل بل ادعيت أني فقدته. اعتذر الرجل بأنه لا يملك الآن نسخا اخرى ولكن لديه مطويات عن الإسلام، فرفضتها وألححت عليه أن يدبر لي نسخة من الكتاب، فطلب مني الانتظار لحين أن ينتهي من توزيع المطويات وسيحضر لي نسختة الخاصة.

بعد أن انتهى الرجل ركب معي في سيارتي واتجهنا إلى بيته الذي صعد إليه واحضر لي النسخة الخاصة به. شكرته واتجهت مسرعا إلى منزلي وبدأت بالقراءة، كنت كلما قرأت اكثر أتعجب وأقتنع أكثر حتى انتهيت في أيام من كامل الكتاب وقد دخل الإسلام في قلبي. قرأت العنوان الموجود للمركز الإسلامي على الكتاب واتجهت إليهم معلنا إسلامي.

يقول الطالب المبتعث:
اتجهت أنظاري وأنظار صاحب القصة لزميلنا الكندي الآخر كي نسمع قصته ولكنه فاجأنا بسؤال الأول: هل الأسمر الذي قابلته كان اسمه "عبدالمجيد"؟
فرد الأول: نعم.
قال الطالب الثاني: هو نفس الشخص الذي دعاني للإسلام وأسلمت على يديه.
نعود الآن لراوي القصة في مخيم الحجاج الدكتور/ محمد الخضيري حيث يقول: لما انتهيت من رواية القصة للحجاج تعجبوا منها إلى درجة أن الحاج الكندي بكى كثيرا، لكن.. عرفنا فيما بعد أن سبب بكاءه انه كان هو "عبدالمجيد"؛
كان عبدالمجيد يخصص ٣ ساعات من وقته للدعوة، حيث كان يمر على المركز الإسلامي ويأخذ ما يتيسر له من المواد الدعوية، ولم يكن يعلم أن الشخصان في القصة قد أسلما، فهو يعتقد أن عليه فقط أن يرشد الناس ثم يصنع الله بقلوبهم ما يشاء.

بعد أن انتشرت قصته في مخيمات الحج في ذلك الموسم تواصل معه الكثير وأرسلوا له بعدها مواد كثيرة كي يوزعها.

بعد مراجعته لملفات الجمعية الخيرية التي يديرها، أدرك المدير أن أحد المحامـين الأثريـاء في البلدة لم يقم يوما بالتبرع للجمعية. حينها قرر المدير أن يقوم بزيـارة المحامـي ويواجهـه بذلك حتى يحصل منه على مبلغ كبير دعما للجمعية الخيرية.
وعند الزيارة قال مدير الجمعية؛ "أظهرت أبحاثنا أنه وبالرغم من دخلك السنوي الذي يتجاوز الا ملايين دولار إلا أنه م يسبق لك التبرع بسنت واحد، ألا ترغب في دفع دينك للمجتمع عن طريق جمعيتنا؟".
فكر المحامي مليا قبل أن يجيب: "أولا: هل أظهرت أبحائكم أيضا أن أمي العزيزة ماتت بعـد معاناة طويلة مع المرض ومعاناة أكير مع هن الدواء الذي لم تكن تمتلكه؟".
رد مدير الجمعية وهو محرج: "أأ..أأ م أكن أعلم ذلك".
تابع المحامي: "ثانيا: هل أظهرت أبحاثكم أيضا أن أخي الذي أصيب بالإعاقة والعمى في الحرب الأخيرة لم يكن قادرا على إعالة زوجته وأبناءه الستة؟".

صدم مدير الجمعية مرة أخرى وقبل أن يجيب أكمل المحامي: "ثالثا: هل أظهرت أبحاثكم أيضا ان زوج أختـي توفي في حادث سيارة مؤسف مخلفا لها الديـون والمنزل المرهون، وأن أختي التي لا تعمل أصبحت بعد وفاة زوجها مسؤولة عن أبناءها الثلاثة الذين كان أكبرهم مصابا بمرض مزمن؟".
هنا أحس مدير الجمعية بالإذلال التام والندم على أنه م يبحث جيدا عن تفاصيـل حياة المحامي، ثم قال له: "أنا آسف جدا. لم تكن لدي أية فكرة."
قال المحامي :"حسنا، إن م أكن قد أعطيت كل هؤلاء أية أموال فما الذي يجعلـك تعتقـد أي سأعطيها لجمعيتكم!".
تقابل محامي مع مهندس في منتجع فاخر في جزر الكاريبي كانا يستجمان فيه، فقال المحامي:

"أنا استجم هنا بسبب أن منزلي احرق بالكامل، وفقدت جميع ما أملـك بداخله، لـذا فقد عوضتني شركـة التأمـين، وقررت أن استخدم
جزءا من المبلغ في دفع تكاليف هذه الرحلة".
رد المهندس: "يا لها من صدفة أنا هنا لنفس السبب تقريبا، فقد دمر الفيضان منزلي، وفقدت جميع ممتلكاتي ثم عوضتنـي شركة التأمين عن ذلك".
تعجب المحامي وقال: "لكن كيف استطعت صنع الفيضان؟إ

إحدى العرائس السعوديات بعد أن انتهى حفل زواجها، وقرر زوجها ان يذهب بها إلى جزر المالديف لقضاء شهر العسل هناك، قررت من شدة حرصها أن تخبئ المجوهرات والمصوغات التي عندها، والتي اخذتها هدايا في ليلة زفافها، في مكان لا يتصور احد ان تكون فيه، فقد قررت «الذكية العبيطة» أن تخبئها داخل دجاجة مجمدة، وهذا ما حصل. وقبل السفر أعطت العروس مفتاح البيت لوالدتها، لتأتي إلى البيت بين الحين والآخر، لتنظيفه ان تطلب الأمر، ومن ثم سافرت وهي مرتاحة البال.

وبعد أن عاد العروسان، اكتشفت العروس ان الدجاجة قد اختفت من الثلاجة، فدار في خلدها في بادئ الأمر، أن والدتها قررت أن تطبخها، فهدأ ذلك من روعها ظنا منها أنها في تلك الحالة أكيد قد وجدت المجوهرات واحتفظت بها.

فاتصلت بوالدتها تسألها عن المجوهرات، فاستغربت الأم من سؤالها هذا، وقالت لها: «أكيد أنت تمرح يا ماما، طيب فين راحت الدجاجة اتلي كانت فى الثلاجة؟!» فسألتها الأم بعد أن بدأت تشك في عقلية ابنتها قائلة؛ وما دخل الدجاجة بالمجوهرات؟!

وأخذت تحكي لأبنتها قائلة: إنني حضرت للبيت في أحد الأيام، وتفاجأت أن الكهرباء كانت مقطوعة، وشممت رائحة لحم فاسد تنبعث من الثلاجة، فتخلصت من الدجاجة المتعفنة ورميتها في حاوية الزبالة، لكن لا يهمك يا بنتي سوف أذهب غدا إلى السوبرماركت، واحضر لك بدلا من الواحدة 10 دجاجات.

وكاد يغمى على البنت، وهي تحكي لأمها أن كل حصيلتها كانت في بطن تلك الدجاجة...


المصدر : مشعل السديري- جريدة الشرق الأوسط - 11 إبريل 2019


الإبتساماتإخفاء