إعلان

من أوائل النساء اللواتي عرفت أسماءهن من خلال التاريخ وعلم الآثار

من أوائل النساء اللواتي عرفت أسماءهن من خلال التاريخ وعلم الآثار

من أوائل النساء اللواتي عرفت أسماءهن من خلال التاريخ وعلم الآثار

المَرأة هي أنثى الإنسان البالغة، وعادة ما تكون كلمة "امرأة" مخصصة للأنثى البالغة بينما تُطلق كلمة "فتاة" أو "بنت" على الإناث الأطفال غير البالغات. وفي بعض الأحيان يُستخدم مصطلح المرأة لتحديد هوية الأنثى بغض النظر عن عمرها، كما هو الحال في عبارات مثل "حقوق المرأة". عادًة ما تكون المرأة ذات النمو الطبيعي قادرة على الحمل والإنجاب من سن البلوغ حتى سن اليأس.

والمرأة في المعجم الوجيز هي مؤنث الرجل ومن معجم المعاني العربي (ج. نساء — من غير لفظها، ذ. مَرء؛ تسمى أيضا امرأة) هي أنثى الإنسان البالغة، كما الرجل هو ذكر الإنسان البالغ، وتستخدم الكلمة لتمييز الفرق الحيوي (البيولوجي) بين أفراد الجنسين الرجل والمرأة

إليكم قائمة من 8 نساء يعتبرن من أوائل النساء اللواتي عرفت أسماءهن من خلال التاريخ وعلم الآثار :

نيت حتب :

نيت حتب ، هي ملكة مصرية قديمة عاشت و حكمت خلال عهد الأسرة الأولى ، و قد كان يعتقد في وقت سابق أنها حاكم ذكر : فالمصطبة الكبيرة و وضع اسمها بداخل سيرخ على العديد من طبعات الأختام كانت تقود في السابق علماء المصريات و المؤرخين إلى الاعتقاد الخاطئ بأنها قد تكون ملكاً غير معروف.

و مع تطور الكتابات المصرية المبكرة، علم العلماء أن نيت حتب كانت في الواقع امرأة من رتبة غير عادية، ثم اعتبرت في وقت لاحق زوجة ملك مصر الموحدة الأول ، نعرمر ، وأماً للملك حور عحا. و تشير الاكتشافات الحديثة إلى أن نيت حتب قد تكون بدلا من ذلك زوجة للملك حور عحا، و أماً و شريكة في الحكم للملك التالي جر. و تشير الأدلة الأثرية أيضا إلى أنها قد حكمت على أنها ملكة منفردة بحقها ، و على أساس هذا الاستنتاج تكون نيت حتب أول ملكة أو امرأة حاكمة في التاريخ المعروف.

يرتبط اسم نيت حتب بنيت ، إلهة الحرب و الصيد. و يتبع هذا التقليد الذي كان يمارس بشكل خاص خلال الأسرة الأولى : العديد من الملكات (مثل مرنيت أو مريت نيت، ملكة أخرى مستقلة محتملة و سليلة نيت حتب) والأميرات (مثل عحا نيث و نيث و نخت نيث و قاع نيث ) ففي أسمائهن جميعاً إشارة لنفس الإلهة.

تم العثور على اسم نيت حتب في حلوان و أبيدوس و نقادة. فيظهر على طبعات الأختام الطينية، و الأغراض العاجية و كنقوش على الأواني الحجرية. و تم العثور على معظم هذه الأشياء في مجمع الدفن الخاص بها و في مقابر عحا و جر. و كتب اسم نيت حتب في داخل سيرخ مزدوج في العديد من هذه الأختام، وسط علامتي السيرخ يندمج مطناً ما يشبه رمز الإلهة نيت المعروف. واحد طبعات الأختام غير عادي و يعطي اسم حتبيو.
و في موقع اكتشف حديثاً يوجد اسم نيت حتب في وادي عميرة في سيناء ، و تعود العديد من المنحوتات الصخرية فيه إلى زمن الملوك إيري حور و نعرمر و جر و رع نب. و إن نقش الملك جر يصور على يساره موكب قوارب احتفالية ملكياً، و يظهر على اليمين سيرخ ملكي يحمل اسم جر في داخله . و يحمل الصقر فوق السيرخ صولجاناً حربياً يضرب به عدواً راكعاً أمامه حتى الموت. و يظهر اسم نيت حتب في اليسار بشكل مائل فوق السيرخ.

تم اكتشاف قبر نيت حتب في عام 1897 من قبل عالم الآثار الفرنسي جاك دي مورغان في موقع نقادة . في وقت لاحق تم البحث مرة أخرى من قبل عالم الآثار الألماني لودفيغ بورخارت في عام 1898. وتتألف البنية الفوقية من المصطبة الضخمة المصنوعة من الطوب اللبن الصلب، وكانت الجدران الخارجية محفورة على شكل مشكاوات ربما لوضع تماثيل أو قرابين للملكة . و هي الآن قد دمرت تماما بسبب عامل الزمن و التآكل. و بسبب حجمه الضخم كان يعتقد أنه قبر الملك مينا. أما اختيار مكان القبر قد يشير إلى أن الملكة نيت حتب نشأت في شمال مصر السفلى. كما كان يعتقد قبل ذلك أن نيت حتب تزوجت نعرمر في محاولة لتسهيل توحيده لمصر.

مريت نيث :

كانت مريت نيث ملكة مصر من الأسرة المصرية الأولى ، كان زوجها جت 2900 قبل الميلاد . يعتبرها علماء الآثار مفتاحا لحكم الفراعنة لمصر في عصر الأسرات، وتشير بعض المخطوطات بأنها ربما حكم البلاد بمفردها خلال فترة من الزمان .

يقترن اسم مريت نيث بالإلهة المصرية القديمة نيث معبودة هامة خلال الأسرة الأولى . معنى سمها "محبوبة نيث" . كانت مركز عبادة نيث في سايس . وتجد بعض الآثار وادوات من عهدها تحمل أسماء أخرى، مثل "نيث حتب" أي نيث راضية و "نخت نيث " ومعناها نيث القوية.

ويظهر اسمها "أم الملك " (موت نسوت ) على العديد من الاختام الملكية للملك دن وربما يعني ذلك أنه كان ابنها . وتشير الآثار التي عثر عليها إلى انها كانت زوجة الملك جت ، وربما كانت ابنة الفرعون جر. من ناحية أخرى يعتقد عالم الآثار "بيتر كابلوني" أنها كانت ابنة [جر] (حيث عثر على آثار تحمل اسمها في مقبرته) وأنها كانت زوجة "جت" .

دفنت مريت نيث في مقبرتها Tomb Y في ابيدوس. تبلغ مقاييس المقبرة 19,2 × 16,3 متر وارتفاعها غير معروف بدقة. يماثل تصميم المقبرة مقابر الملك جر (فرعون) و جت و دن و عج إب و سمر خت و قاع . ووجد في وسط المقبرة تابوتا خشبيا كما هو الحال مع الملوك الآخرين ref name="B111"/> waren ويوجد حول الحجرة 8 حجرات للمخزونات ويحيطها 41 حجرة لموتى . دفن فيها كبار الموظفين وخدم الملكة من النساء والرجال وكلاب .

ينبع تصميم المقبرة نظام تصور الصعود إلى السماء بعد الموت كما هو منقوش على مشط من سن الفيل وجد في مقبرة الفرعون واجي ، وهو يصور الأرض والسماء .يملأ الصقر حورس والاسم المكتوب في السيرخ (أسم الملك أو الملكة) المكان الموجود بين السماء والأرض. ويوجد عل ناحيتي المشط دعامتان للسماء . وهذا يبين عقيدة المصري القديم بأن قوة الملك كانت تشغل المكان بين الارض والسماء. أي أن الملك كان يصل إلى مرتبة خاصة به، كتبت ووصفت بعد ذلك في نصوص الأهرام بالتفصيل (خلال الأسرة الرابعة مثل هرم أوناس).

كما يوجد في مقبرة مريت نيث في أبيدوس ما يسمى "منطقة الوادي" ويوجد بها نحو 71 مقبرة ثانوية في منطقة أم الكاب تبلغ مسحتها 66,5 × 25,5 متر. كانت تلك القبور الثانوية الموجودة إلى الشمال الغربي من مقبرتها مخصصة لخدم الملكة وكانت مدفونة في توابيت خشبية بسيطة . ويبدو أن جميع خدام الملكة وحيواناتها قد تم قتلهم ليدفنوا معها بغرض مصاحبتها وخدمتها في الآخرة.

انتهى اتباع ذلك النظام في دفن الملوك في بعد الفرعون قاع حيث كان هو آخر ملك من الاسرة الأولى، وكان يحيط بمقبرته 26 من القبور الثانوية .

عثر في المقابر الثانوية شمال غرب مقبرة مريت نيث على أدوات كثيرة من العاج وأدوات من الاحجار. وقد تم التعرف على تلك هي مقبرة مريت نيث من وجود قارورة مزينة عليها اسم الملكة . لهذا اختلف علماء الآثار على مكان وجود الملكة مريت نيث والمنطقة المحيطة بقبرها . ويعتقد عالم الآثار "فرنر كايزر " أن تلك المنطقة تتبع مقبرة الفرعون دن. ولكن عمليات حفريات أجريت بع ذلك تؤيد انها منطقة قبور تتبع مقبرة مريت نيث. كما ان منطقة القبور تقع قريبة أيضا من مقبرة الملك جر كما يتفق تصميم مقبرتيهما .

توجد في منطقة سقارة (بالقرب من الجيزة) مصطبة S3503 اعتقد بعض المؤرخون في الماضي انها مقبرة مريت نيث . ولكن هذا الانتساب لا يزال يحتار فيه العلماء لأن تجهيز مقبرتين لملكة واحدة كانت مسألة غريبة في ذلك الزمان، وربما يرجع هذا التصور إلى عادة ان لكل ملك من تلك الفترة كانت له مقبرة في أبيدوس. يز وجود

ولكن ضعف الاعتقاد بنظرية ان مقبرتها توجد في سقارة، خصوصا وأن طريقة الدفن مختلفة كما ان صاحب مقبرة سقارة غير معروف .

المقبرة إس 3503 عبارة عن مصطبة مشكلة من الخارج بطريقة النيشات (الزوايا) كما بينت بعد ازاحة الاتربة عنها ألوانا استخدمت في تزيينها . ويتكون البناء التحتي لها من حجرة مبطنة بالطوب اللبن، تبلغ مقاييسه 14,25 × 14,50 متر ومقسم إلى خمس حجرات ثانوية . تبلغ مقاييس حجرة التابوت 4,80 × 3,50 متر وعثر فيها عل بقايا تابوت خشبي وقطع صغيرة من صفائح ذهبية رقيقة . وبجانبها عثر علي ختم للملك واجي والملكة مريت نيث. كانت المصطبة مسروقة في العهد القديم واشعل فيها النيران 

مريت بتاح :

مريت بتاح (بالإنجليزية: Merit Ptah) "أي محبوبة الإله بتاح ، هي أحد الأطباء الأوائل في العالم ، عاشت في عهد الأسرة المصرية الثالثة نحو 2700 قبل الميلاد . اشتهرت بكونها أول امرأة طبيبة يذكر اسمها وربما تكون أول امرأة في التاريخ تعمل في مجال العلوم . لها صورة على أحد مقابر سقارة بالقرب من هرم سقارة.

كان ابنها أحد الكهنة الكبار في مصر القديمة ووصفها بأنها كانت "رئيسة الأطباء".

ولا يجب الخلط بين "مريت بتاح " العالمة والطبيبة وبين مريت بتاح زوجة رعمسيس ، رئيس مدينة طيبة القديم ووزير الملك إخناتون .

أطلق الاتحاد الفلكي الدولي اسم "مريت بتاح" على أحد الفوهات الصدمية على كوكب الزهرة تمجيدا لها ، لاشتغالها بالعلم حيث تعتبر أول امرأة عالمة في التاريخ .

بسشيت :

بسشيت أو بسشت (بالإنجليزية: Peseshet)هَي أول امرأة تعمل كطبيبة نساء في التاريخ. عاشت خلال الأسرة المصرية الرابعة نحو 2500 سنة قبل الميلاد . وقد جاءت بسشيت بعد العالمة والطبيبة مريت بتاح التي كانت قد عاشت خلال الأسرة المصرية الثالثة . معنى أسم بسشيت هو "معطية".

كان لقب بسشيت " السيدة عميدة أطباء النساء ". ولكن لا يعرف تماما عما إذا كانت تعمل في الطب النسائي بالفعل.

كان إبنها "آخت حتب " ، أحد نبلاء البلاد . ووجد اسمها في مسطبة قبره في الجيزة على لوحة خاصة بها .

بوابي :

بوابي (بالأكادية : "كلام والدي")، ويتم تسميتها بإسم شبعاد بالإنجليزية Shubad ، وهي شخصية مشهورة في مدينة أور السومرية، في خلال عصر الأسرة الأولى من أور في (حوالي العام 2600 قبل الميلاد).

يرجح البعض ان بوابي إحدى "الملكات".وذلك حسب ما وجد في مقبرتها من أختام إسطوانية ويشار إليها بـ "نين" أو "eresh"، وهي الكلمة السومرية التي تطلق على الملكة الكاهنة.

وهناك بعض الأراء التي تعتقد ان بوابي، هي نفسها الأكدية السامية، وكانت شخصية مهمة بين السومريين ومن هذا الرأي نعرف مدى تطور العلاقات الثقافية والسياسيه بين السومريين القدماء وجيرانهم من الساميين .

تم اكتشاف مقبرة بوابي عن طريق عالم الأثار البريطانيليونارد وولي، وكان يقوم بأعمال التنقيب مع فريقه في بعض المقابر الاخرى في منطقة "مقبرة أور الملكية" بين 1922 و1934. وكانت مقبرة بوابي مميزة عن المقابر الاخري، ليس فقط بسبب الكمية الكبيرة من المشغولات ذات الجودة و المحفوظة بصورة جيدة ولكن أيضا لأن المقبرة لم تتعرض للنهب من قبل اللصوص طوال آلاف السنين.

دفن أيضا معها خمسة جنود و13 خادم وقد تم تسميمهم جميعا بهدف خدمة سيدتهم في العالم الاخر. كانت كمية الآثار التي اكتشفت في قبر بوابي كبيرة ومذهلة منها غطاء رأس ذهبي مصنوع من أوراق ذهبية، وخواتم، وألواح ؛ والقيثارة الرائعة (انظر القيثارات أور)، مع اكسسوارات ذهبية ومرصع باللازورد، lazuli ، الثيران الملتيحة والعديدمن أدوات المائدة من الذهب، والعقيق الأحمر، واللازورد وحبات اسطوانية لlazuli وقلائد واحزمة ذهبية باهظة ؛ عربة مزينة وكثير من الفضة واللازورد، وخواتم وأساور ذهبية.

وتم تقسيم الكنوز المستخرجة بين البعثة وبين المتحف البريطاني في لندن ، ومتحف جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، بنسيلفانيا في الولايات المتحدة، والمتحف الوطني في بغداد . ونهبت العديد من القطع من المتحف الوطني في أعقاب حرب الخليج الثانية في عام 2003. وتم مؤخرا عرض العديد من القطع الرائعة من مقبرة بوابي ولقيت نجاحا كبيرا خلال جولة المعروضات في متاحف المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كوبابا :

كوبابا بالسومرية كوغ باو وهي ملكة لمدينة كيش ذكرت في قائمة الملوك السومريين وتقول أنها حكمت لمدة 100 سنة، وهي واحدة من النساء القليلات التي ظهرت كملكة في تاريخ العراق، بعض المصادر تقول بأنها أول ملكة لسلالة كيش الثالثة، بينما مصادر أخرى قالت بأنها رابع ملكة لهذه السلالة، أشتهرت بهزيمتها لملك مدينة ماري شارومتر، وبذلك تكون أولى النساء التي قادت حربا في التاريخ وتمكنت من الانتصار فيها، كما تمكنت من هزيمة ملك اكشاك وضمتها لمملكته وذلك قبل أن تتمكن من خلافة عاهل لها وتنسب لهذه الملكة بناء معبد إيساكيلا، خلفها في الحكم إبنها بوزور سوين وثم حفيدها أور زبابا، وتزوجت هذه الملكة من الملك الكوتي هابلوم لذلك فيعتقد أن كوبابا هي من أصول كوتية وعرفت سلالتها بالسلالة الكوتية في سومر.

تاشلولتوم :

تاشلولتوم هي زوجة الملك الاكدي سرجون الأول العظيم والتي كانت زوجة الملك لوغال زاغيزي سي ملك اوروك السابق والتي تزوجها سرجون بعد فتحه لاوروك ومن اولادها إنهيدوانا و ريموش و مانيشوتشو و شو انليل و يبايس تكال وجدة الملك نرام سين.

بارانامتارا :

بارانامتارا وهي ملكة لكش في القرن 24 ق م.

في سنة 2384 ق م تزوجت بارانمتارا من لوغال أندا ملك لكش، لتقوية لكش التي هي واحدة من أقدم المدن في بلاد سومر، حيث أصبحت لكش أكبر مدينة في العالم في ذلك الوقت، وترأست بارانامتارا المعبد في ذلك الوقت ومختلف الأعمال، بارانمتارا عكست لنفسها صورة خصوصية برأستها لمعبد الإلهة غولا، وكانت تشتري وتبيع العبيد مع المناطق المجاورة للكش، وهي أقدم سيدة أعمال عرفت في التاريخ.

أشارت الوثائق لها بأنها كانت سيدة أعمال حيث استغلت دورها كزوجة ملك في التجارة وعقد الصفقات المالية وازدهار مدينتها، بارانامتارا كانت تبيع الملابس الصوفية والفضة مع تلمون وتستورد النحاس ومعادن أخرى من تلك المدينة تلمون هي مدينة كانت تقع بالقرب من اوما , حيث كان يتم إرسال التجار بين هاتين المدينتين، وكانت تأخذ البرونز لكي تتبرع له للالهة نانشي، بارانامتارا أيضا كانت تشتري الحليب من عيلام، وأشارت عدة وثائق أخرى بعلاقاتها التجارية مع المناطق الآخرى.

لكن خلال فترة حكم شهدت عدم إستقرار سياسي، لذلك أطيح بحكمها من قبل ثورة أوروكاجينا في سنة 2378 ق م.

إنخيدوانا :

إنخيدوانا (2285-2250 ق م) اسمها إنخيدوانا أو إن-هيدو-انا، و(إن معناها الكاهن أو الكاهنة الأعلى، وهيدو معناها زينة أو حلة، ومعناها زينة الكاهن الأعلى للإله آن وهو اسم يشير إلى الاله نانا (سين) إله القمر).

هي أميرة أكدية (ابنة الملك سرجون الأكدي، وأمها كاهنة عالية المقام من كاهنات إله القمر نانا (سين)) والكاهنة الأعلى للإله نانا إلهه القمر عند السومريين في مدينة أور (أقدم شخصية معروفة تحمل هذا اللقب)، وهو منصب ذات امتياز سياسي هام كانت تحمله عادة بنات الملوك، إنخيدوانا هي عمة الملك الأكدي نرام سين وهي إحدى أقدم النساء المعروفات بالاسم.

يعتبرها علماء الأدب والتاريخ أقدم امرأة كاتبة وشاعرة حب وجنس، وقد وصلت إنخيدوانا إلى أعلى رتبة كهنوتية في الألف الثالث قبل الميلاد، مُعينة من قبل والدها الملك سرجون الأكدي وكان لها دور بارز زمن حكم أبيها وأمها الملكة تاشلولتوم، وقد تركت مجموعة من الأعمال الأدبية تتضمن أشعارًا مكرسة للإلهة إنانا ومجموعة من التراتيل المعروفة بِـ "تراتيل المعبد السومري" وهي تعتبر أولى المحاولات في الإلهيات المنتظمة، وينسب إليها بعض الدارسين كوليام هالو وفان ديك أعمالاً معينة رغم أنها لم تذكر صراحة بالاسم.

قام سرجون بتعيين إنخيدوانا في منصب الكاهنة الأعلى في حركة سببت ضجة كبيرة وذلك لتأمين قوته في الجنوب السومري حيث توجد مدينة أور.

ثم استمرت في منصبها أيضا خلال عهد حكم أخيها ريموش، وفي هذا العهد بالذات عرفت بعض المناطق السومرية تمردات ضد حكم أخيها ريموش، وقد تورطت في بعض الاضطرابات السياسية، فطردت من مكانتها، لكنها عادت إليها خلال حكم ابن أخيها نرام سين، ويصف مؤلفها "طرد إنانا" ترحيلها من أور ثم إعادة تنصيبها (فرانكي 1995: 835)، وهو مرتبط بِـ "لعنة أكاد"، حيث لعن إنليل نارام سين وطرده، وكان لها دور في إقناع الجنوب السومري بإعادة حكم الأكاديين عليهم وقد توفيت بعد فترة قصيرة من ذلك، ولكن بقيت ذكراها قائمة كشخصية هامة، ومن الممكن أنها استحقت صفة شبه إله، والدتها سومرية من جنوب العراق، وربما كانت كاهنة هي الأخرى. ويُقال إن سرجون الأول دوّن الكلمات التالية على إحدى الرُقم الطينية شارحاً قصةَ مولده :والدتي الكاهنة حملتني جنيناً، وأنجبتني سرّاً، ووضعتني على فُلكٍ من ورق البرُدي، وأحكمت رتاج الباب. حملني النهر إلى فلاح اسمه أكّي، الذي رباني كابنه. .. خلال عملي في عزق الحدائق، رأتني عشتار وأحبتني. وعلى مدى أربع وخمسين عاماً كان الملُكُ لي.

هذه المعلومات تم تجميعها من ويكيبيديا.


الإبتساماتإخفاء