إعلان

من أفضل 5 أماكن طبيعية رائعة

أفضل 5 أماكن طبيعية رائعة

أفضل 10 أماكن طبيعية مذهلة

إن العالم غارق بأعظم ما شهده العالم من جمال الطبيعة. ففي كل مكان تقريباً من العالم يسكنه سكان هناك، هناك قطعة مذهلة من عجيبة الأرض لا تبعد كثيراً عن الأرض. فمن الغابات الضخمة إلى المجموعات الهائلة من الحياة البحرية، يتقاسم كوكبنا مجده الطبيعي معنا في بعض أكثر المناطق المذهلة التي يمكن تخيلها.

1- الأخدود العظيم بالولايات المتحدة الأمريكية :

 الأخدود العظيم بالولايات المتحدة الأمريكية

الأخدود العظيم أو غراند كانيون الأخدود العظيم هو أخدود بالغ العمق و الاتساع، يقع في الجزء الشمالي الغربي من ولاية أريزونا الأميركية، ويعبر عددا من ولايات أمريكا بدأً من جبال الروكي امتدادا إلى سواحل كاليفورنيا. يعتبر أحد أروع المشاهد الطبيعية في العالم. يبلغ طوله 349 كيلومترا. أما أقصى عمقه فيناهز 1,740 مترا. نشأ الأخدود الكبير بسبب نهر كولورادو الذي شق مجراه عبر صخور هضبة الكولورادو في خلال 40 مليون سنة ، كاشفا بذلك الطبقات الأرضية المختلفة التي تكونت عبر نحو 2 مليار سنة من التاريخ الجيولوجي للقارة الأمريكية.
من يشاهد طبقات الأخدود العظيم من اسفل إلى أعلى فإنما يقرأ كتابا تاريخيا للأرض عبر زمن لم تكن فيها حياة على الأرض قبل نحو 2 مليار سنة . وظهرت الحياة على الأرض فجأة في صورة بسيطة قبل نحو 500 مليون سنة ، ويسمى المؤرخون تلك الفترة ب إنفجار الكامبري . ثم ظهرت الحياة المائية في المحيطات والانهار ثم البرمائيات ، ثم الزواحف والطيور والدينوصورات ، وأخيرا نجد في أعلى الطبقات الثدييات حتى نشأة الإنسان.

2- الحيّد المرجاني العظيم بأستراليا :

الحيّد المرجاني العظيم بأستراليا

الحيّد المرجاني العظيم يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا ويمتد لمسافة 2300 كيلومتر، اكتشفه جيمس كوك عام 1770. وهو تشكيل ضخم من الشعاب المرجانية يعتبر أكبر حيّد طبيعي على وجه المعمورة، ويضم أكثر من 350 نوعية من المرجان. وهو يعد من عجائب المخلوقات. وتأتي تسمية الحيّد للتشكيلات المرجانية نظراً لكونها تبرز فوق سطح البحر، والحيد بالعربية هو ما برز من الشيء. ويعد الحيّد المرجاني العظيم أحد أهم المواقع للغطس والغوص، فهو يشكل موئلاً لعدد هائل من الحيوانات والنباتات البحرية، ومثل مصدراً لغذائها، حتى أنه يماثل دغلاً يعج بالمخلوقات.ويعاني الحيد المرجاني في الوقت الراهن مشاكل كبيرة تتربص بسلامته وبقائه، بسبب التلوث الحاصل في مياه البحر وارتفاع نسبة الكربون المنحل في مياه المحيطات بفعل الاحتباس الحراري.

3- شلالات آنجل :

شلالات آنجل

شلالات آنجل تقع في فنزويلا وتعد أعلى شلالات العالم، ويبلغ ارتفاعها 979 مترا. وقد وصفها لأول مرة المستكشف الفنزويلي إرنستو سانشيز لا كروث سنة 1912، غير أنه لم ينشر اكتشافه. ولذلك لم تعرف عالمياً إلا عام 1933، وذلك على يد الطيار جيمز آنجل، الذي أطلق اسمه على الشلالات. والمفارقة أن كلمة آنجل تعني ملاك، بينما الاسم الذي أطلقه السكان الأصليون على الشلالات كان فم الشيطان.
وتعدّ شلالات آنجل التي تتدفق في نهر تشورون بغربي فنزويلا أعلى الشلالات في العالم إذ يبلغ الارتفاع الكلي لها 979 متراً، و يصل أطول سقوط متواصل لها 807 متراً. تندفع شلالات آنجل من جرف في منطقة مرتفعة تدعى لاجران ساباتا، التي تتميز بتلالها المستوية الضخمة، وهي متعددة الألوان، ويبلغ ارتفاع بعضها أكثر من 760 متراً . تقع شلالات آنجل علي جبال أيويان تبيوي التي ترتفع 2560 متراً فوق مستوى سطح البحر، و تم اكتشاف هذه الشلالات في العام 1935م إذ تمت مشاهدتها لأول مرة من قبل الطيار جيمي آنجل.
في الصيف يمكن الوصول إلى أعلى الشلال بالطائرة وبالقوارب حيث يكثر الماء. أما في أوقات الجفاف فتقل المياه التي تصب فيه. ويمكن الاستحمام تحت الشلال واللعب في بحيرته السفلى.

4- فوهة فريدفورت بجنوب إفريقيا :

فوهة فريدفورت بجنوب إفريقيا

إن فوهة فريدفورت الواقعة على مسافة 120 كلم جنوب غرب جوهانسبرغ هي جزء يدلّ على بنية الاصطدام التي أحدثها حجر نيزكي كبير الحجم بالأرض أو ندبة نيزكية. إنها الندبة الأقدم على الأرض حتى أيامنا هذه وتعود إلى 2.023 مليون سنة خلت. يبلغ شعاعها 190 كلم وهي الأكبر والأكثر تآكلاً. تشهد قبة فريدفورت على أكبر عملية تحرير للطاقة عرفتها الكرة الأرضية. فقد تسبب بتغييرات كونية مدمّرة من بينها، بحسب بعض العلماء، تغييرات كبيرة لجهة التطوّر. تشكّل القبة شهادة مهمة عن تاريخ الكرة الأرضية الجيولوجي ولها مكانة كبيرة في فهمنا لتطوّر الكرة الأرضية. لقد لعب اصطدام النيازك دوراً مهماً في تاريخ الأرض إلا أن النشاطات الجيولوجية على سطح الأرض قد أدّت إلى اختفاء آثار غالبية مواقع الاصطدام. تبقى فوهة فريدفورت المثال الأوحد على الأرض الذي يقدّم سمةً جيولوجيةً كاملة لندبة نيزكية تحت حفرة.

5- غابة الأمازون بالبرازيل :

غابة الأمازون بالبرازيل


يقع الجزء الأكبر من غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية، وتعتبر هذه الغابات الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية. يجري حاليًا الاعتداء السافر على هذه الغابات، حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية، ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وإنشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات، ويتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات بمساعدة بعض الحكام والدكتاتوريات العالمية.
وهي حالياً تتعرض للخطر، فقد قال علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الاجتثاثات الذي تتعرض لها غابات الأمازون أكبر مما كان متصور بحوالي 60 بالمئة، وأنجز الفريق دراسة باستعمال تقنيات أكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الأقمار الصناعية، مما مكنه من التقاط أنشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبل، ولم تكن الصور التقليدية تبين بعض جوانب المشكلة ككون الحطابين يختارون أشجاراً عالية القيمة كشجر الماهوجاني.
وقد استعان الباحثون بموارد الوكالة الأمريكية للفضاء ناسا، وخلصت الدراسة إلى أن المناطق التي دمرت من غابات الأمطار في الأمازون بين 1999 و 2002 أكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات المربعة، كما تقول الدراسة ان كمية الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية في الأمازون أكبر بـ 25 بالمئة، مما يكفي للمساهمة في الاحتباس الحراري، واشاد المسؤولون البرازيليون بالدراسة لكونها سلطت الضوء على انتقاء أشجار دون غيرها، لكنهم قالوا ان هذه الأرقام صعبة التصديق.
ويدعي رجال الأعمال الذين يستغلون أخشاب الأمازون ان قطع أشجار وترك أخرى اقل ضررا للبيئة، لكن المدافعين عن البيئة يقولون ان بلوغ الأشجار العالية الجودة يتطلب بناء طرق وإحضار تجهيزات ثقيلة إلى قلب الغابات، وأيضاً أحدث أسوأ جفاف منذ أكثر من 40 عاما أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر الأمازون، واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما أدى لنفوق ملايين الأسماك بسبب جفاف الجداول، وقال دونيسفالدو ميندونكا دا سيلفا صياد سمك البالغ من العمر 33 عاما "الشيء الفظيع بالنسبة لنا هو ان كل هذه الأسماك نفقت وعندما تعود المياه لن يكون هناك أي منها".
وأعلن حاكم ولاية أمازوناس حالة الأزمة في 16 بلدية حيث اثر الجفاف المستمر منذ شهرين على سكان المناطق المطلة على النهر الذين لم يعد بمقدورهم العثور على الطعام أو بيع المحاصيل، ويلقي بعض العلماء باللوم على درجة حرارة المحيط المرتفعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي ترتبط أيضا بسلسلة اعاصير غير عادية مهلكة ضربت الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى في الآونة الأخيرة، ويقول بعض العلماء إن الهواء المرتفع في شمال المحيط الأطلسي الذي يغذي العواصف ربما سبب هبوط الهواء فوق الأمازون ومنع تشكيل السحب وسقوط الأمطار.




تمت الترجمة من فريق 2goodknowledge
المصدر :موقع listverse.com





الإبتساماتإخفاء