إعلان

أفضل 10 أشياء مذهلة من الحضارات القديمة أو المفقودة

أفضل 10 ألغاز محيرة من الحضارات القديمة أو المفقودة

أفضل 10 أشياء مذهلة من الحضارات القديمة أو المفقودة

فهم ماضينا هو ما يسعى المؤرخون وعلماء الأنثروبولوجيا إلى القيام به. وإذا نظرنا إلى الوراء فسوف نشهد نشوء الحضارات وسقوطها، بينما تسير الإنسانية على مسار متكرر للغاية من البناء والدمار. ومع ذلك، هناك بعض الثقافات القديمة التي تبدو غريبة علينا بشكل لا يصدق. ويقال إن البعض منهم لا يتقدمون في التقدم والهدوء إلا إذا تلاشى مع بعض الفتيريات والبعض الاخر، على الرغم من القصص والافادات عن المواجهات، لم يكن هناك أي شيء على ما يبدو. هنا قائمة من الألغاز المحيطة بالشعوب القديمة.

1- عمر أبو الهول الكبير :

أبو الهول الكبير

يعتقد معظم علماء مصر أن أبو الهول الكبير على هضبة الجيزة يبلغ عمره حوالي 4500 عام. ولكن هذا الرقم ليس أكثر من مجرد اعتقاد أو نظرية أو حقيقة. وكما يقول روبرت باوفال في "عصر أبو الهول": "لم تكن هناك كتابات ــ وليست كتابات منفردة ــ إما منحوتة على جدار أو شتيلة أو مكتوبة على أحزام البابويري" تربط أبو الهول بهذه الفترة الزمنية. إذن متى تم بناؤه؟ تحدت جون أنطوني ويست العمر المقبول للنصب عندما لاحظ التجوية الرأسية على قاعدته، والتي لم يكن من الممكن أن تحدث إلا بسبب التعرض الطويل للمياه في شكل أمطار غزيرة. في وسط الصحراء؟ من أين جاءت المياه؟ لقد عاشت هذه المنطقة من العالم مثل هذه الأمطار ـ منذ حوالي 10500 عام! وهذا من شأنه أن يجعل أبو الهول أكثر من ضعف عمره المقبول حالياً. وقد حسب باوفال وجراهام هانكوك أن الهرم الأكبر يعود كذلك إلى حوالي 10500 قبل الميلاد، أي ما قبل الحضارة المصرية. وهذا يثير التساؤلات: من قام بتصنيعها ولماذا؟سوف أشير فقط إلى أن الشكل العام لأحجار الراين هو تكوّن طبيعي في هذا الجزء من العالم، بسبب الرياح والرمال. ويشير علماء المصريات إلى أن المصريين كان من الممكن أن يلاحظوا الشكل الذي يشبه القطة، ثم ينحسوا في السمات.

2- خطوط نازكا :

خطوط نازكا

يمكن العثور على خطوط نازكا الشهيرة في صحراء على بعد حوالي 200 ميل جنوب ليما، بيرو. وعلى سهل يبلغ طوله حوالي 37 ميلاً وبعرض ميل واحد، توجد خطوط وأرقام محفورة تحير العالم العلمي منذ اكتشافه في ثلاثينيات القرن العشرين. الخطوط تسير بشكل مستقيم تمامًا, بعضها موازي لبعضها البعض, العديد منها متقاطع, مما يجعل الخطوط تبدو من الجو مثل مدارج المطار القديمة. هذا دفع إريك فون دنيكن في كتابه "شريوتس" من الآلهة أن يقترح أنّهم واقعيّا كانوا لكائنات خارج الأرض. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو الأرقام الضخمة التي تحتوي على 70 حيوان منحوت في الأرض ــ قرد، وعنكبوت، وطائر الطنان بين حيوانات أخرى. واللغز هنا هو أن هذه الخطوط والأرقام من مثل هذا المقياس الذي لا يمكن التعرف عليها إلا من ارتفاع عال. ما هي أهميتها إذاً؟ ويعتقد البعض أن لهم غرضا فلكيا، في حين يعتقد آخرون أنهم خدموا في احتفالات دينية. وتشير نظرية حديثة إلى أن الخطوط تؤدي إلى مصادر المياه الثمينة. الحقيقة هي أن لا أحد يدري حقا.

3- موقع أطلانطس :

أطلانطس

قال أحد العلماء إنه ربما يكون قد اكتشف بقايا مدينة أطلانطس المفقودة. حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوب إسبانيا عن إن الأرض هناك تطابق الوصف الذي كتبه أفلاطون في مدينته الفاضلة.

ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال الألمانية أن "جزيرة" أطلانطس تشير إلى جزء من الساحل في جنوب إسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل الميلاد.

وتبين الصور للمنطقة المحلية المعروفة باسم ماريزما دو هينوخس بالقرب من مدينة كاديز بنائين مستطيلين في الطين وأجزاء من حلقات ربما كانت تحيط بهما في السابق.

وقال دكتور راينر: "كتب أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء. وما تظهره الصور هو نفس ما وصفه أفلاطون".

ويعتقد دكتور راينر إن الأبنية المستطيلة ربما تكون بقايا المعبد "الفضي" المخصص لإله البحر بوسيدون والمعبد "الذهبي" المخصص لبوسيدون وكيليتو كما جاء في كتاب أفلاطون.

يقول دكتور راينر إن هناك تفسيرين لكبر حجم الجزيرة والحلقات المحيطة بها عما جاء في كتاب أفلاطون.

الاحتمال الأول هو تقليل أفلاطون لحجم أطلانطس والثاني هو أن وحدة القياس التي كانت مستخدمة زمن أفلاطون كان أكبر 20% من المقاييس الحالية.

وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فإن أحد المستطيلين الموجودين في "الجزيرة" يطابق تمام المقاييس التي ذكرها أفلاطون لمعبد بوسيدون.

وكان أول من انتبه لهذه الصور هو فيرنر فيكبولت، وهو يعمل كمحاضر وأحد المهتمين بأطلنتس، وقام بدراسة صور لكل البحر المتوسط بحثاً عن أي علامة على المدينة التي وصفها أفلاطون.

بعض الدلائل التي تشير إلى وجودها في أعماق المحيط الأطلسي:
  • الخرائط التي درسها البحار الشهير (كولومبس) قبل اكتشافه لأمريكا كانت تحتوي على رسم لجزيرة كبيرة غير موجودة في الوقت الحالي يعتقد العلماء أنها أطلنطس نفسها.
  • عثر الباحثون على سور يصل طوله إلى 120 كيلومتراً في أعماق المحيط الأطلسي ولا يُعرف حتى الآن إن كان بقايا القارة المفقودة.
  • تيار الماء المعروف باسم (تيار الخليج) النابع من القارة الأمريكية والمتجه لقارة أوروبا يتفرع إلى جزأين في منتصف المحيط الأطلسي وكأنه يلتف على الأرض! يعتقد العلماء أن هذا التفرع سببه وجود قارة أطلنطس قديماً.

4- تقويم المايا :

المايا
صاحب الصورة : User:Xenophon
هناك الكثير من النبوءات حول تقويم المايا. وربما يخشى أكثر من خشيته من الكوارث المتوقعة في عام 2000. وكل هذا يعتمد على النتيجة التي تؤكد أن تقويم "العد الطويل" للمايا ينتهي في تاريخ يتناسب مع تاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول 2012. ماذا يعني ذلك؟ نهاية العالم من خلال كارثة عالمية أو حرب؟ بداية عصر جديد عصر جديد للبشرية؟ ومثل هذه النبوءات لها تقليد قديم يتلخص في عدم النجاح. ولكن الطريقة الوحيدة التي سوف نكتشف بها بكل تأكيد هي الانتظار والترقب. ولكن لم يحدث أي شيء من ذلك.

5- مومياء كهف سبيريت :

مومياء
صاحب الصورة : Klafubra~commonswiki (talk | contribs)

في عام 1940، وجد الفريق الأثري للزوج والزوجة، سيدني وجورجيا ويلر مومياء في كهف "سمبيريت" على بعد ثلاثة عشر ميلاً شرق فالون بولاية نيفادا. عند الدخول إلى كهف سبيريت اكتشفوا بقايا شخصين ملفوفة في سجادات القُصَر. وكانت مجموعة من الأشلاء المدفونة أعمق من الأخرى قد تم النكاف جزئيا (الرأس والكتف الأيمن). وقد استعاد وييلرز، بمساعدة السكان المحليين، ما مجموعه سبعة وستون قطعة فنية من الكهف. وبعد 54 عاما في عام 1994، قامت جامعة كاليفورنيا، أنثروبولوجيا ريفرسايد ر. إرف تايلور، بفحص 17 من مصنوعات كهف الروح باستخدام قياس الطيف الجماعي. وأشارت النتائج إلى أن عمر المومياء يبلغ نحو 9400 سنة، أي أكبر من أي مومياء أمريكية شمالية معروفة من قبل. وقررت دراسة أخرى أن المومياء تظهر خصائص كاوكاسويد تشبه الآينو (وهو شعب ياباني عرقي)، رغم أنه لم يتم تحديد انتماء نهائي.

6- كنوز مصرية فى جراند كانيون :

كنوز مصرية فى جراند كانيون

في طبعة الخامس من إبريل/نيسان من عام 1909 من جريدة أريزونا نشرت مقالاً تحت عنوان "استكشاف في جراند كانيون: تشير النتائج الملحوظة إلى أن الناس القدامى هاجروا من الشرق". ووفقا للمقال، تم تمويل البعثة من قبل معهد سميثسونيان واكتشفت التحف التي، إذا تم التحقق منها، تقف في التاريخ التقليدي على أذنه. وفي داخل أحد الكافيرين، تم العثور على أقراص تحتوي على الهيروغليفية، وأسلحة وأدوات نحاسية، وتماثيل للآلهة والمومياء المصرية. على الرغم من أن هذه القصة مثيرة للاهتمام إلى حد كبير، فإن الحقيقة في شك لمجرد أن الموقع لم يتم العثور عليه من جديد أبدا. إن سميثسونيان تتنصل من كل المعرفة بالاكتشاف، والعديد من الحملات التي تبحث عن الكافيرين جاءت خاليةً. هل كان المقال مجرد خدعة؟ ويقول الباحث/المستكشف ديفيد هاتشر تشيلستان: "رغم أنه من غير الممكن أن نستهين بأن القصة بالكامل مجرد خدعة صحيفة معقدة، فإن حقيقة الأمر كانت على الصفحة الأولى، فأطلق عليها اسم مؤسسة سميثسونيان المرموقة، ولقد قدمت قصة مفصلة للغاية استمرت لعدة صفحات، الأمر الذي يضفي قدراً كبيراً من المصداقية على هذه القصة. ومن الصعب أن نصدق أن مثل هذه القصة ربما خرجت من جو من النحافة". ويزعم المؤيدون أيضاً أن المناطق المقيدة (والتي حتى العمال في كانيون) تشكل دليلاً على التغطية.

7- قارة مو :

قارة مو

قارة مو أو القارة الفقودة مو ((بالفرنسية) Le continent perdu de Mu)، كثيرا ما يسميها البعض خطأ بليموريا. مو هي قارة أسطورية مغمورة حيث أن وجودها أعلن لأول مرة في القرن التاسع عشر من طرف الباحث أوغطس لو بلوجيون (Augustus Le Plongeon) الذي ارتكز على ترجمة براسور دو بوربور (Brasseur de Bourbourg) لمخطوطة ترو-كورتيسيانوس أو مخطوطة المايا (Codex tro-cortesianus) وقال إن موقعها بالمحيط الأطلسي كما أضاف أنها قبل اختفائها كانت قد نشرت حضارتها المتقدمة في أنحاء العالم كمثيلتها مدينة أتلانتيد الأسطورية

أول من تكلم في شأن القارة مو وكتب عنها هو الكولونيل جيس شورشوارد (1852-1936م) سنة 1926م في كتابه: "القارة المفقودة مو" والذي سبق بقليل طبع كتاب: "اكتشافات المحيط الكبير" لمؤلفه جولس هارمان.

أكد شورشوارد في كتابه أن الألواح المكتشفة في الهند والمكسيك والمكتوبة باللغة المقدسة لـمو وحيث أن كاهنا آسياويا علمه كيفية قراءتها لتثبت أن هذه القارة هي منبع كل الحضارات وحتى حضارة أتلنتيد. وبعد مغادرته الهند ، يحكي شورشوارد أنه واصل البحث عن أدلة أخرى لوجود مو في التيبت ومصر ونيوزيلندا وجزيرة القيامة وقد حكى أنه وجد عدة كتابات بلغة مو.

لدعم نظريتهم ، قام العديد من الكتاب والباحثين كـجيمس شورشوارد ولويس كلود فانسون (1906-1988م) استعانوا بالبقايا الأثرية قي جزر المحيط الهادي ، كالتماثيل في جزيرة القيامة والآثار في جزيرة بونبي ليشيروا في خضم ذلك أن الشعوب التي تأهلها اليوم ليست لها لا تكنلوجيا ولا علم يسمحان لها بعمل ذلك. بالموازاة مع ذلك فإن تلك الشعوب تروي قصة أرض غمرها الطوفان وترك سكانها تلك التماثيل كشاهد عليهم. وكون ليموريا هي قارة مو بقي محل جدال وبقيت النظريات والحجج تراوح بين الأدلة وترابطها

الانتقاد الأساسي لهذه النظرية هو أن ألواح ناكال التي تحدث عنها شورشوارد لم يرها أحد سواه. ووقال البعض أن هذه القارة ماهي إلا من وحي خياله حيث أنه ارتكب أخطاء في اقتفاء الأدلة ومنهجية كتابته. وزعم آخرون أن وجودها غير معقول لعدة اعتبارات.

8- رحلات إلى الأمريكتين :

صاحب الصورة : Dudubot

ويقال إن كريستوفر كولومبوس "اكتشف" أميركا، ولكننا نعرف جميعاً بطبيعة الحال أفضل من هذا، ما دام قبل أن يتمكن من الوصول إلى شعوب/شعوب هناك، حتى ولو استقر الأمر. لقد وصل الأمريكيون الأصليون إلى هناك لعدة قرون قبل كولومبوس، وهناك دليل جيد على أن المستكشفين من الحضارات الأخرى قد هبلوا كولومبوس هنا أيضا. لقد تم العثور على أعمال فنية تشير إلى أن الثقافات القديمة استكشفت القارة. عُثر على عملات معدنية يونانية ورومانية وفخاريات في الولايات المتحدة والمكسيك؛ كما عُثر على تماثيل مصرية لإيزيس وأوسيريس في المكسيك، فضلاً عن أدلة على وجود مصريين في جراند كانيون (انظر أعلاه). كما تم العثور على القطع الفنية العبرية والآسيوية القديمة. كما تشير قصص المسافرين من بلاد بعيدة في الأساطير والفولكلور المحلي إلى احتمال حدوث ذلك.
والحقيقة أننا لا نعرف إلا القليل عن الثقافات المبكرة البعيدة السفر.

9- مدينة غارقة في كوبا :

مدينة غارقة في كوبا

في شهر مايو/أيار 2001، توصل مركز الاتصالات الرقمية المتقدمة إلى اكتشاف مثير للاهتمام، حيث كان هؤلاء الأشخاص يخطون قاع المحيط في المياه الإقليمية لكوبا. كشفت قراءات السونار عن شيء غير متوقع ومذهل إلى حد كبير يصل إلى 2200 قدم: الأحجار الموضوعة في نمط هندسي بدا أشبه إلى حد كبير بأطلال المدينة. "إن الطبيعة لم تكن قادرة على بناء أي شيء على هذا القدر من التماثل. وهذا ليس طبيعياً، ولكننا لا نعرف ما هو عليه الآن". مدينة غارقة رائعة؟ وأظهرت ناشيونال جيوغرافيك اهتماما كبيرا بالموقع وشاركت في التحقيقات اللاحقة. في عام 2003، يمكن للنزلاء استكشاف المباني. وقالت بولينا زيليتسكي من شركة ايه دي سي إنهم رأوا هيكلاً "يبدو وكأنه مركز حضري كبير. ولكن من غير المسؤول على الإطلاق أن نقول ماذا كان قبل أن نثبت لنا الأدلة".

10- أطلال اليابان تحت الماء :

صاحب الصورة : Melkov

وعلى الشاطئ الجنوبي من أوكيناوا، فإن اليابان، التي لا يتجاوز ارتفاع منسوب المياه فيها عشرين إلى مائة قدم، ترقد هياكل غامضة ربما بناها "حضارة ضائعة" قديمة. ويقول المتشككون إن التشكيلات الكبيرة في طبقات ربما تكون طبيعية في الأصل (وهو ما يبدو مجنونا في النظر إلى الصور). يقول فرانك جوزيف في مقال له بعنوان "ثم في أواخر صيف العام التالي": "في أواخر صيف العام التالي، كان "صُدِمت غواص آخر في مياه أوكيناوا عندما شاهد قباراً ضخماً أو بوابة لبنات حجرية ضخمة تم تركيبها بشكل جميل على نحو أشبه بالماسونية التي تعود إلى ما قبل التاريخ والتي تم العثور عليها بين مدن الإنكا على الجانب الآخر من المحيط الهادئ، في جبال الأنديز في أميركا الجنوبية". ويبدو أن هذا يؤكد أن هذه الآثار من صنع الإنسان. المعمار يتضمن ما يبدو أنه شوارع ممهدة ومفترق طرق، تشكيلات كبيرة تشبه المذبح، سلالم تؤدى إلى البلازاس الواسعة والطرق المذهبية التى تطفو على أزواجها من المعالم الشاهقة التى تشبه البوابية. وإذا كانت مدينة غارقة فهي مدينة ضخمة. ولقد قيل إن هذه قد تكون الحضارة المفقودة في م. ي أو ليموريا.



تمت الترجمة بواسطة فريق 2goodknowledge
المصدر : موقع https://listverse.com/


الإبتساماتإخفاء